علاقات و مجتمع
ما تزال قضية جيفري إبستين حديث العالم، بعد تورط شخصيات شهيرة في جرائم غير أخلاقية، ترتبط بالاعتداء على الأطفال القاصرات، ومع الإعلان عن أسماء الدفعة الأولى للمتهمين، سواء بالتعامل مع إبستين بشكل كبير، أو حتى بزيارة الجزيرة المشبوهة، وتورط رئيسي أمريكا السابقين بيل كلينتون ودونالد ترامب، اتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتورط في القضية، وسرعان ما انتشرت له صورة يحمل فيها طفلة في عمر 7 سنوات، يدعون أنها واحدة من ضحاياه.
صورة طفلة تضع أوباما في ورطة
على كرسي في البيت الأبيض، بينما كان حينها رئيسًا للولايات المتحدة، التقط الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما صورة مع طفلة صغيرة يحملها على قدميه، ويقبلها بينما الصغيرة تبتسم من لعبه معها، وهذه الصورة لاقت انتشارًا واسعًا، بعد الكشف عن أسماء المتورطين في قضية جيفري ابستين، واتهمه كثيرون بأن الصغيرة ضيحة اعتداء مثل القاصرات اللاتي استدرجهن جيفري إبستين لجزيرته المشبوهة، وعرضهن على كبار الشخصيات الذين مارسوا أفعالهم غير الأخلاقيه هناك.
حقيقة صورة ورطت أوباما في قضية إبستين
لم تكن الصورة لضحية اعتداء، فبحسب «العربية» تعود الصورة لابنة شقيقته سافيتا، وقد التقطت في المكتب البيضاوي عام 2015، أما الصورة الثانية التي رافقت صورة أوباما مع ابنة شقيقته كانت لطفلة تدعى بوتري، تعرضت للاعتداء وقتلت، ثم رميت بين النفايات في جاكارتا عام 2015.
وبحسب موقع «newsweek»، زعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن بايدن وأوباما متورطان، وقدموا ادعاءات لا أساس لها، لكن اسميهما لم يظهر في الملفات غير المختومة، ولا توجد أدلة تؤكد ارتباطهما سابقًا بإبستين، بينما ظهر في الملفات ترامب وكلينتون، إلى جانب المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور.