علاقات و مجتمع
في لحظات تخطف الأنفاس، تحكي مسافرة عن مشاعر الخوف والرعب التي انتابتها، حين كانت على متن طائرة متجهة إلى مدينة «مايوركا» الإسبانية، بسبب عواصف جوية قوية، كاد معها جميع الركاب، يكونوا ضمن عداد الموتى.
موقع «ladbible»، ذكر أنّ الطائرة التي كانت متجهة إلى جزر «البليار» الإسبانية، علقت في عاصفة فوق مدينة «مايوركا» التي شهدت عواصف رعدية شديدة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 75 ميلا في الساعة «120 كيلومترا في الساعة»، وكانت العواصف كانت سيئة جدا، حتى أنّ سفينة سياحية تابعة لشركة P&O انفصلت عن مراسيها واصطدمت بسفينة شحن خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتم إلغاء أكثر من 20 رحلة جوية نتيجة سوء الأحوال الجوية.
لحظات من الرعب على الطائرة
استيلا أورتس، إحدى المسافرات على متن الطائرة، روت مشاهد الرعب التي عاشتها على متن الطائرة، قائلة أثناء حديثها لـThe Mirror: «لم يمض وقت طويل حتى دخلت الطائرة بالكامل في العاصفة وأصبح الاضطراب أكثر حدة، شعرت بالضعف عندما بدأت الطائرة تفقد سيطرتها بالكامل، وبدأ الجميع في الصراخ والبكاء».
«عندما شعرت أنّنا نسقط، بدأت أعاني من نوبة قلق، ثم ارتعشت ساقاي ويداي، لم أستطع السيطرة على الوضع الذي لم أستطع السيطرة عليه، كان الأمر صعب للغاية، وكانت هذه هي المرة الأولى في حياتي التي يخطر ببالي أنّني على وشك الموت، حين بدأت الطائرة في السقوط، وكان الناس والأطفال يصرخون، ولم أستطع منع نفسي من البكاء»، بتلك الكلمات، روت «ستيلا» تفاصيل اللحظات الصعبة على متن الظائرة.
وأوضحت المسافرة أنّ الطيار أخيرا تمكن من تثبيت الطائرة، والتي كانت في البداية تشبه كانت السفينة الدوارة، وقال أورتس إنّ الطيار تحدث إلى الركاب بعد التجربة المخيفة، وأخبرهم أنّ الطائرة كانت تتطاير بفعل الرياح المتقاطعة التي تبلغ سرعتها 80 ميلا في الساعة، وأنّه سيكون من المستحيل الهبوط في مثل هذه الظروف، لكن بعد مدة قصيرة استطاعت الطائرة أن تهبط بسلام: «عندما تمكن الطيار من تثبيت الطائرة، كان لا يزال متوترًا للغاية لأن الأمر استغرق وقتًا طويلا للعودة إلى الأرض، وبمجرد أن وصلنا إلى الأرض، تمكنت من التنفس بسهولة».