علاقات و مجتمع
حياة طبيعية هادئة كانت تعيشها سيدة بريطانية، دون الشعور بأي شيء يؤرقها، حتى تلقت واحدة من الصدمات القوية، باكتشافها أنها مصابة بالتوحد في سن الأربعين، بل نفس الحال مع أبنائها أيضا، وهو ما شكّل لها مفاجآة من العيار الثقيل.
تفاصيل اكتشاف سيدة إصابتها بالتوحد
قبل عامين كانت الأم الأربعينية، التي تدعى جين ماكنيس، تتصفح موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حتى وجدت أحد المنشورات التي تضمنت اختبارًا عند إجرائه، يتم الكشف عما إذا كنت مصابًا بالتوحد أم لا، ومن هنا كانت البداية بالنسبة لها، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبعد إجراء هذا الاختبار تقول الأم، إنها شعرت بالشك في الأمر، خاصة مع معاناتها من بعض المشكلات النفسية في آخر عامين، كعدم الشعور بالراحة مع الآخرين، والقلق، والاكتئاب، وتبادر الأفكار الانتحارية إلى ذهنها.
وبعد خضوعها لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تأكدت «جين» من إصابتها بالتوحد، وهي في عامها الـ47، وهو ما سبب لها صدمة بالغة.
اكتشاف إصابة الأبناء بالتوحد
لم يتوقف الأمر على الأم فحسب، بل كانت المفاجآة الأكبر باكتشاف الأم إصابة كل من ابنتها «لورا» صاحبة الـ27 عامًا، وابنها «أوليفر» البالغ من العمر 10 أعوام، بطيف التوحد أيضًا.
قالت الأم البريطانية، إن كل تشخيص أحدث فارقًا كبيرًا في حياتهم، خاصة الاكتشاف المبكر لحالات أولادها، إذ أنهم تمكنوا من الإحساس بأنفسهم والحفاظ على صحتهم العقلية، واحترام الذات، وكذلك الاتسام بالمرونة عند التعامل مع المحيطين بهم.