علاقات و مجتمع
ثنائي رائع أبدع على خشبة المسرح برقصات استعراضية خالدة في أذهان الجمهور، بعدما كونا سويا فرقة رضا للفنون الشعبية، في نهاية الخمسينيات، حتى ظن الجميع بأن الفنان محمود رضا والفنانة فريدة فهمي، تجمعهما قصة حُب، بسبب تناغمهما أمام الشاشات، خاصة بعد قصة الحب التي جمعت بينهما في فيلم «غرام في الكرنك»، لكن تلك العلاقة نابعة من ترابط أسري شديد، كونها كانت زوجة شقيقه علي رضا، في حين أن «محمود» كان زوج شقيقتها خديجة.
وتوصف فريدة فهمي، بأنها فراشة فرقة رضا، إذ حققت الفرقة بفضل بصمتها نجاحا ساحقًا، استمر صداه حتى يومنا هذا، لكن كيف تحدث محمود رضا عن علاقته بها؟
محمود رضا يتحدث عن فريدة فهمي
تحدث محمود رضا، عن علاقته بالراقصة الاستعراضية فريدة فهمي، خلال استضافته في برنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي، قائلًا: «وأنا في باريس عرفت إن العيلة بتاعتنا عزلت، بعد ما كنا ساكنين في المبتديان في قصر العيني، وبكده بقيت ساكن في حتة غير اللي كنت ساكن فيها، وبقينا في مصر الجديدة، روحت مكان هناك أسهر فيه، وكانوا عاملين حفلة فيها رقصة، وفريدة البطلة بتاعتها، كانت بتروح مدرسة باليه، اختاروها ومكنتش أعرفها، وحد تواصل مع علي رضا، علشان يعملهم الرقصة، وبعدين بالصدفة أنا قدمت في الجمباز، صحابي نقلوا من النادي اللي كنا فيه، وقالوا لي تعالى معانا».
اللقاء الأول بين فريدة فهمي ومحمود رضا
عن اللقاء الأول مع فريدة فهمي، قال محمود رضا: «روحت أساعد في الرقصة، وهناك اتعرفت على أختها، وكان اسمها ميلدا مش فريدة، وكان عندها 15 سنة، ومينفعش حتى نروح مع بعض السينما، وحصلت علاقة تعارف مع والدها اللي كان همزة الوصل، هو أستاذ في الجامعة».
فريدة فهمي زوجة شقيق محمود رضا
«أنا وأخويا اتجوزنا فريدة وأختها في وقت واحد، وأنا خلفت بعدها شيرين بنتي»، عبارة واصل من خلالها محمود رضا، حديثه عن زواجه من شقيقة فريدة فهمي، مضيفا: «اتجوزت في الأول أختها خديجة، كنا حبينا بعض، وهي كانت عندها مرض روماتيزم في القلب، ولما حبيت أتجوزها قالوا لي خد بالك أنت بتتجوز واحدة عيانة، قولتلهم موافق وبحبها وأقوى من المرض، ومخطرش على بالي إنها في يوم من الأيام تموت، علي أخويا كان عايز يتجوز فريدة، وكانت صغيرة عليه وراح لباباها وقاله أنا بوست بنتك، وكان بيتهيأله أن أبوها هيوافق يجوزها ليه».
شرط وضعه والد فريدة فهمي، على شقيق محمود رضا، أثناء زواجه من ابنته، قائلًا: «قاله متخلفش عيال دلوقتي، وخليها بعدين وأخويا رفض وقتها، وبعد كده أبوها اعتبرنا أولاده، وعملنا دويتو في فرقة رضا، ونجحنا كلنا».