علاقات و مجتمع
أجواء من البهجة تصنعها الفوانيس والخيامية، في قلب السيدة المصرية التي تعيش في إحدى الولايات الأمريكية، إذ تستقبل شيماء عامر الشهر الكريم كل عام، بصناعة الفوانيس المميزة وهلال رمضان وتجهيز الخيامية، أشياء بسيطة تصنعها وتبيعها، تذكرها بروح رمضان في مصر، من خلال تلك المنتجات التي اشتهرت بها لأكثر من 11 عاما، تقيم المعارض وتستقبل الزوار والمشترين من الأجانب، الذين تجذبهم منتجاتها، وبدأو يفهمون تقاليد المسلمين لاستقبال شهر رمضان أولًا بأول، وتروي لـ«هن» بداية عملها، وطقوس الشهر المبارك في نورث كارولينا.
فوانيس رمضان والخيامية روح رمضان في امريكا
لأكثر من 11 عاما، تنشر «شيماء» ثقافة الفانوس والخيامية، بل إنها تقيم مهرجانا قبل بداية الشهر بفترة قليلة، تعرض فيه منتجاتها في ولاية «نورث كارولينا»، التي أصبحت من أشهر بائعي تلك المنتجات الرمضانية هناك، قالت: «بقالي كتير هنا بعمل الحاجات الخاصة برمضان زي الفوانيس والخيامية والزينة، وزبايني عرب، لكن أغلبهم أمريكان، الفوانيس من الألف للياء بصنعها هنا، الخيامية بعملها بإيدي، بس بشتري قماشها من مصر، عشان مبيكونوش موجودين هنا، قبل ما أجي هنا كان عندي ورشة في مصر، ولما جيت كانت الموديل أمريكية كانت بتبقي مستغربة بس هي موديل».
ليست الفوانيس وزينة رمضان فقط، لكنها تصنع الملابس والعابايات الرمضانية وغيرها، التي يعجب بها الأجانب، ويقرروا شراؤها، قالت: «كان فيه ناس بيدخلوا الإسلام جديد، وبيكونوا محتاجين ملابس المحجبات، فـ أنا ببقى فرحانة أنهم بيشرتوا ويتعرفوا على الإسلام، ويكون ليا دور في كدا».
شيماء: بعمل مهرجان لاستقبال رمضان كل سنه
في قاعة كبيرة تعرض فيها منتجاتها، حتى الأطفال يشاركونها في صنع الزينة الرمضانيه، وملابس المحجبات وغيرها، بالإضافة إلى الويب سايت الذي تبيع فيه منتجاتها، قالت: «كل سنه بيبقي في مهرجان بعملوا اسمه Ramdan shopping fastival» خلال ذلك المهرجان تعرض فيها الفوانيس والعبايات ويشارك الأطفال في صناعة الزينة التي يحبونها، يتداول عليه مئات السيدات والأطفال في كل عام ينتظرون رمضان بأشكال جديدة وفرحة مختلفة تجمعهم بها.