علاقات و مجتمع
استطاعت الثلاثينية شيماء إبراهيم الحصول على أول رسالة دكتوراه بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تربط إحدى تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وهي إنترنت الأشياء، بالتصميم من خلال تغيير سلوك المستهلك نحو الاستدامة، بما جاء ليحقق الهدف الـ11 و12 من أهداف التنمية المستدامة الخاص بإنشاء مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
استخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء
«قدمت رسالتي بعنوان تطوير استراتيجية التصميم للسلوك المستدام باستخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء»، حسبما قالته شيماء لـ«الوطن»، إذ سلطت الضوء على دور إحدى تكنولوجيات الجيل الرابع وهي إنترنت الأشياء في تغيير سلوك المستهلك ليصبح سلوكا مستداما، ما يساعد على عدم إهدار الموارد، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية وحماية كوكب الأرض.
اعتبرت شيماء رسالتها هي التطبيق العملي لكل ما تعلمته في برامج الاستدامة التي اشتركت بها، مثل برنامج كن سفيرا للتنمية المستدامة وبرنامج المرأة تقود بالمحافظات وبرنامج رواد المناخ: «بعتبر رسالتي تجسيد أكاديمي لمشاركتي في قمة المناخ Cop 27».
خدمة رؤية مصر 2030
مثّلت رسالة شيماء مصدر فخر كبير لها ولأسرتها لأنها جاءت لخدمة رؤية مصر 2030 فيما يخص أهداف التنمية المستدامة، حسب تعبيرها، موضحة أنها قدمت فكرة رسالتها في 7 فصول يمكن الاطلاع عليها في كلية الفنون التطبيقية ومكتبة جامعة حلوان المركزية ومكتبة الإسكندرية.
وقدمت شيماء، بجانب رسالتها، عددا من المقالات حول نفس الفكرة، منها مقال بعنوان دور إنترنت الأشياء في دعم تصميم المنتجات وتحقيق ريادة الأعمال المستدامة، نُشر في مجلة علوم التصميم والفنون التطبيقية ومقال آخر بعنوان كيف يمكن استخدام المرايا التفاعلية كإحدى أدوات الواقع المعزز في دعم عملية تسويق المنتجات والذي نُشر في المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت.