علاقات و مجتمع
«تكريم والدتي بمثابة تكريم لي ولعائلتي جميعا»، بتلك الكلمات عبرت الدكتورة شيرين العدوي، أستاذ التاريخ الإسلامي، عن سعادتها بتكريمها من السيدة انتصار السيسي، عن والدتها آمال صالح أول مصرية تنال درجة الماجستير في عمر الثمانين عاما، مشيرة إلى أنها كانت ملهمة لوالدتها والدافع الأساسي لإكمال تعليمها والحصول على الماجستير.
والدتي حصلت على الماجستير وتحارب السرطان
أضافت «شيرين»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم آية جمال الدين عبر فضائية «dmc»، أنها أقنعت والدتها بإكمال تعليمها، وعدم الاهتمام بمن يحاول إحباطها، حتى أكملت مشوارها بالفعل، معربة عن فخرها بوالدتها وأنها تنتظر مناقشتها للدكتوراه: «والدتي حصلت على الماجستير في ظل رحلة علاج صعبة من مرض السرطان مرتين».
«شيرين».. حكاية مأساة وكفاح
أشارت أستاذ التاريخ الإسلامي، إلى انها أصُيبت بمرض السرطان في رحلة قاسية للغاية قبل والدتها، ولم تكن وقتها مُعينة في الجامعة، وكانت تسكن في مكان بعيد لا يوجد به أي مواصلات في محافظة كفر الشيخ، مضيفة أنها كانت مُصابة بمرض شلل الأطفال النصفي، وكان سبب جلوسها في البيت، وتركها العمل لمدة عام كامل، متابعة عن والدتها: «هذا الشبل من ذاك الأسد».
وأوضحت «شيرين»، ان إصاباتها المتتالية بالأمراض، كانت الأزمة الأولى في حياتها، متابعة أنها كان لديها طفل، لذلك قررت عدم هدم بيتها، واستكمال دراساتها العليا، مشيرة إلى أنها كانت تقطع مسافة 12 ساعة سفر بين كليتها دار العلوم جامعة القاهرة، ومنزلها في كفر الشيخ.