موضة وجمال
«نعم، عام طويل آخر، ورقم آخر يُضاف إلى عمري، لكن لا يزال من الرائع أن أُحاط بهذا الكم من الحب والاهتمام، شكرًا لكم على جعل عيد ميلادي دائماً خاصا، وبالتأكيد مع كل هذه الأمنيات، ستكون سنة رائعة»، بهذه الكلمات احتفلت الفنانة المغربية سميرة سعيد، بعيد ميلادها الـ65، وسط محبيها ومتابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
الديفا سميرة سعيد، التي شقت طريقها في عالم الطرب بلقب الطفلة المعجزة، صاحبة التاريخ الحافل، الذي جعلها واحدة من أشهر المطربات بالعالم العربي، دوما ما تغير جلدها بين الأغنية والأخرى، واختياراتها الجريئة، التي تبهر متابعيها دومًا، لكن تلك الحالة ليست فقط في أعمالها الفنية، إذ دائما ما تخطف الأنظار بإطلالاتها المُبهرة، وكأن آلة الزمن تعود بها للخلف، فتظهر في كل مرة وكأنها صبية في عُمر العشرين.
كيف تغيرت ملامح سميرة سعيد وصولا لسن الـ65
بين العام والآخر تتغير ملامح الفنانة المغربية، لم تكتف فقط بما تفعله النجمات من عمليات الحفاظ على نضارة البشرة، وشد الوجه من النحت أو البوتوكس والفيللر وغيرها، لكن التغيير يطول تسريحة ولون الشعر، مع تنميق الحاجبين بشكل جديد، ومكياج مختلف، لتبدو سميرة سعيد، كأنها شخص آخر يختلف تمامًا عن النسخة السابقة.
في بدايتها ظلت الفنانة بالشعر الأسود المجعد، ومن ثم المنسدل، مع الحاجب الرفيع الأسود، قبل أن يتحول الأمر تمامًا في الفترة بين عامي 2004 و2006، ليبدو لون شعرها من الأسود إلى البني المتدال بخصلات الهايلايت، وحواجب أعرض.
بين العامين 2008 و2009، تألقت الفنانة المغربية سميرة سعيد، بقصة الشعر القصير المدرج، مرة باللون الأشقر وأخرى بالبني.
بينما تحول الأمر تمامًا، في العامين بين2011 و2013، فبدت بوجه مشدود أكثر، ومنحوت مع الشعر بين الأسود والبني، قبل أن تعتمد شعر بيكسي في 2014، ثم الشعر البوب.
في العام 2015 و2016 عادت سميرة سعيد، بوجه منحوت، و«خدود» مرفوعة، وحواجب عريضة للغاية.
ومع حلول العام 2017 و2018 لجأت إلى العدسات الملونة، والمكياج المنحوت، قبل أن تبدو كأنها في العشرين من عمرها، في عامي 2019 و2020، بسبب اختيارات المكياج الجريئة والعصرية.
وخلال العامين الماضيين، اعتمدت الفنانة على الجسد النحيل ذو القوام الممشوق، مع الشعر الويفي الطويل والمكياج العصري.
حياة فنية مُبكرة
بدأت سميرة سعيد، مشوارها الفني في سن الثامنة، من خلال برنامج للمواهب على التلفزيون المغربي، قبل أن تصدر المجموعة الأولى من أغانيها الخاصة في سن العاشرة.
وسافرت عام 1977 إلى مصر، ومن ثم الإمارات لتصدر ألبومها الخليجي الأول بعنوان «بلا عتاب»، كأول مطربه عربية تطرح ألبوماً خليجياً كاملاً.
وتعاونت سميرة سعيد، مع الموسيقار بليغ حمدي، في العديد من الأغاني والألبومات، وقدمت كثير من الألبومات والأغنيات التي لاقت شهرة عربية واسعة.
وكان الملك محمد السادس، منحها «وسام القائد» في احتفالات عيد العرش 2009، وحصلت عام 2013، على جائزة ورلد ميوزك أورد لأفضل أغنية منفردة عن «ما زال».
وفي عام 1978، قدمت سميرة فيلماً سينمائياً واحداً فقط، بعنوان «سأكتب اسمك على الرمال»، مع عزت العلايلي وناهد شريف وسمير صبري.
حياة عائلية خاصة
تزوجت سميرة سعيد للمرة الأولى من الموسيقار هاني مهنا عام 1988، ثم انفصلا عام 1994، ثم تزوجت من رجل الأعمال مصطفى النابلسي، وأنجبت منه ابنها الوحيد «شادي»، قبل أن تنفصل عنه عام 1995.