علاقات و مجتمع
طوع موهبته الفنية وحب الحضارة المصرية، في تصميم الأزياء، وساعده إتقانه للذكاء الاصطناعي، على تنفيذ ما يجول في خياله لصنع فساتين بلمسات حضارية، حتى أصبح اسمه علامة مميزة في سماء الموضة المصرية، إذ أنه على دراية كاملة بنقوشات الفراعنة، وبالتعامل مع ماكينات الخياطة والأدوات وتنفيذ القطع المختلفة من الملابس، فعمل الشاب الثلاثيني إيهاب أحمد، الذي درس هندسة معمارية بجامعة الإسكندرية، في تصميم مجموعة من الصور لسيدات يرتدين ملابس عصرية بألوان مميزة، مزركشة بالنقوش الفرعونية، ليعكس الجمال المصري، ويستحوذ على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من شدة انبهارهم بالتفاصيل.
ملابس مصرية بنقوش فرعونية
ملابس تعكس عراقة الماضي والحضارة صممها من خلال استخدامه تقنية الذكاء الاصطناعي، ثم أخذ إيهاب، يطور الفكرة في تنفيذها لموضة بلمسات تعبر عن حضارة مصر القديمة: «بحب أصمم ملابس مختلفة وفساتين، خاصةً المحفور عليها نقوش مصرية، لأني استفدت من دراستي في تعلم الرسم، وكنت ببدأ باسكتشات والذكاء الاصطناعي ساعدني أقرب لخيالي، ودخلت نقوشات مصرية كثيرة في التصميم مستوحاه من الحضارة المصرية».
النقوش الفرعونية بحر دمجته في الفساتين
فكر «إيهاب» في تصميم الفساتين الفرعونية، لنشر وترويج الجمال المصري بكل ما يختصه، وبغرض الترويج للسياحة والهوية المصرية، في أكبر عدد ممكن من بلدان العالم: «لاحظت أن الفكرة مش منتشرة، ففكرت أعمل أزياء بتعبر عننا أكتر وتعيش، لأن الأشكال الفرعونية بحر بألوان ونقوشات مختلفة هتعجب الجميع».
فساتين عالمية بوجهة مصرية
انتشرت التصاميم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحازت على إعجاب الجميع، مما جعل إيهاب، يفكر في تطوير تلك التصاميم لتصبح معاصرة أكثر: «اشتغلت على التصاميم بالفعل، وفي إيفنت قريب هيتم عرضهم في مجموعة مصرية تليق باسم مصر، وبتمنى يكون في براند مصري يقدر يروج للأزياء المصرية والأشكال الخاصة بينا، وأي حد يشوفها يعرف أنه ده الزي والحضارة المصرية».