علاقات و مجتمع
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد انتشار خبر وفاة أرملة الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق، والدة الفنان الراحل هشام سليم، وحماة الفنانة يسرا، إذ دونت الأخيرة عبر حسابها الشخصي موقع تبادل الصور «إنستجرام»: «توفيت إلى رحمة الله تعالى، والدة زوجي زينب لطفي، حرم المرحوم الكابتن صالح سليم، ووالدة كل من خالد صالح سليم والمرحوم هشام صالح سليم».
«زينب» الزوجة والصديقة في حياة المايسترو
بملامح تخلت عن حزمها، وأصبحت أكثر رقة وعذوبة، وعينان تلمعان بالعشق والهوى، تحدث الراحل صالح سليم، عن مدى حبه لزوجته زينب لطفي، التي وافتها المنية صباح اليوم، في أحد اللقاءات التليفزيونية النادرة، إذ قال إنها الزوجة والصديقة وشريكة الطموحات والمواجع والنجاح والألم، فضلا عن أنه مدين بكل شىء وكل نجاح حققه إلى «زينب».
«زينب كانت دائما بالنسبة له هى السند الحقيقى، الذي اعتمد عليه وأطمئن به» حسب حديثه، وورد ذلك فى مواقف كثيرة، صعبة وقاسية، واجهها المايسترو صالح سليم واختار أثناءها قراراته المصيرية، فهو يعرف جيدًا أن زوجته وشريكة مشواره هي وحدها التي ستبقى وتقف بجانبه، كان يكفيه أن يشعر ويتأكد أنها دائما ستبقى معه، وقادرة على حمايته وتكون العزاء الحقيقي لأي فرصة ضاعت، والسلاح القوي في أي وقت صعب.
تفكير طويل قبل إخبارها بمرضه
حالة من الخوف، كانت تسيطر على صالح سليم، حينما تمرض زوجته «زينب» أو تألمت، إذ قضى ليلة كاملة يفكر في طريقة جيدة يخبرها بها، بأنه أصيب بمرض سرطان الكبد، إذ نسى أنه هو المريض ومن يحتاج إلى الاهتمام، لأنه لا يريد أن يزعج حبيبته وصديقته وشريكته بهذا الخبر المؤلم، إذ كانت «زينب» هي الحب الأجمل والأوحد والأكبر في حياة أسطورة الأهلي الراحلة.