علاقات و مجتمع
لم تمنع دراستها لإدارة الأعمال من حب الرسم، فالحياة بالنسبة لها لوحة كبيرة تتسع الفن والحياة والأمل، ومن هذا المنطلق تخط سوزي سامح، الفتاة العشرينية لوحاتها، فضلًا عن إعداد ورشة تعلم الرسم للجميع بخطى ثابتة تنم عن حبها للفن، وتمكنت من الإبداع في تنسيقها بشكل مميز.
لوحات سوزي تعبر عن الحياة
تخط لوحاتها، رافعة شعار الرسم متنفس الطبيعة إذ تمارس هوايتها في هدوء تام، بين مختلف عناصر الطبيعة على رأسها البحار والرمال، درست «سوزي» في الجامعة الألمانية إدارة الأعمال وتخصصت في التسويق، ولكن اتجهت لممارسة هوايتها الرسم منذ عام 2020، فهي الهواية التي لطالما عشقتها منذ نعومة أظافرها.
سوزي: الرسم هو المتنفس الوحيد
تمارس سوزي هوايتها المفضلة دومًا وتظهرها في الكثير من اللوحات، إذ روت لـ«الوطن»: «اشتغلت في مجال الرسم، بس طول حياتي وأنا مختاراه الشيء اللي بيخليني أتنفس»، لتقرر عمل ورش في مختلف الأماكن، لتعلم الناس بشكل مبسط الرجوع إلى الفن، لتطلق العنان للجميع وهذا هو طريقة الانضمام لورشتها، وتعلم زوايا الألوان واللوحات وكيفية خط لوحات جديدة، أعدت الكثير من الورش المتنقلة في أماكن عديدة، حسب مجموعة المنضمين، وفي القاهرة والجيزة أعدت الورش المختلفة.
ورشة لتعليم الرسم
وقالت الفتاة العشرينية: «كل لوحة برسمها بيكون معاها قطعة من قلبي بحب أدخل حاجة طبيعية جوه اللوحة»، وعلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط ووسط الرمال الناعمة والمياه الزرقاء الصافية، في هدوء تام بينما أبهرت المتابعين بأكثر لوحة فنية جذبت أنظار متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
سوزي: أنظم ورشًا لتعليم الفن
وتعيش سوزي فترات طويلة بين لوحاتها، كما تنظم ورش عمل للأطفال والكبار لتعليم الرسم بطرق مختلفة، وتركز في تعليمها للرسم على صفاء ذهن المتدرب وتوديع ضوضاء المدينة والضغوط الحياتية التي تواجه الجميع بشكل يومي.
بالإضافة إلى حب الرسم، تركز «سوزي»، على صناعة المحتوى، وهو ما عززت من خلاله رسوماتها، فاستطاعت رسم لوحات أبهرت متابعيه نظرًا لدقتها وروعة تفاصيلها التي امتزجت ألوانها الطبيعية، لتنهال التعليقات على الفيديوهات التي تنشرها دومًا.
بصمة سوزي
تتمنى دومًا أن تضع بصمة في حياة كل من تخط معه اللوحات: «كل المواقف إللي بتقابلني بتعلمني حاجة، والناس بتشجعني جدًا، أهلي وأصحابي بيدعموني، وأنا دايمًا ببسط على الناس وبوصل المعلومة بشكل بسيط لأن الرسم مفيهوش قواعد غير نشر الطاقة الإيجابية وتحفيز الجميع».