ماما
مع مرور الوقت تغير فكر الأهل والأمهات، تحديدا في النظر إلى الرياضة والألعاب المختلفة فيها، وبدأن بالفعل في إرسال أطفالهن إلى النوادي الرياضية والجيم للتدريب، أما بالنسبة للأمهات اللائي يفكرن في الأمر ويهتممن بمعرفة تفاصيل أكثر عن احتياجات الطفل عند الالتحاق برياضة معينة أو لعبة رياضية في أحد النوادي، قدمت ندى حامد إحدى مدربات اللياقة البدنية خلال حديثها لـ«هن» بعض النصائح نستعرضها في السطور التالية.
احتياجات الطفل في أول سنة جيم
بداية من الملابس التي يذهب فيها الطفل إلى الجيم أو التمرين الرياضي، يفضل أن تكون مخصصة للرياضة، لكل رياضة ملابس مختلفة وخامة مختلفة، بمعنى أن ملابس الجيم غير ملابس السباحة، غير ملابس الجمباز، غير ملابس كرة القدم، ويفضل أن يكون اللبس مريحا «عشان طول ما اللبس مريح يكون الحركة أحسن وتتشجع البنت إنها تكمل تمرين وتستمر».
وبالنسبة لملابس الجيم تفضل أن تكون ملابس دايفينج أو دراي فيت، وهي نوع من الملابس ضد المياه وبالإضافة لكونها مريحة ومناسبة للتمرين في الجيم، ولا تكون الملابس فقط شرط للجيم، إنما تنطبق لجميع الألعاب الرياضية التي يريد الطفل الانضمام إليها.
نوع الملابس المناسبة للبنات في الجيم
وتابعت مدربة اللياقة البدنية، أنه لابد أن ترتدي الفتيات ملابس مصنوعة من القطن، لأنها تكون مريحة وقت التمرين أو خامة ليكرا أو ضد المياه، «عشان الخامة دي بيكون فيها مسمات فبتالي بتمص العرق وبتكون مريحة وقت التمرين»، كما يفضل ارتداء الحذاء الرياضي حتى لا تحدث إصابة للقدم، «بمعني إن لو حد لبس حذاء غير رياضي أو غير مريح وارد جدا أو ممكن وقت التدريب منقدرش نكمل، أو ممكن كمان لو حد بيتمرن بشكل قوي يقع أو رجليه تتلوي»، ويتميز الحذاء الطري المخصص للجيم بأنه يحمي القدم من أي التواء، ويزيد الشعور بالراحة، وينطبق على جميع الألعاب الرياضية.
أما العمر المناسب لبداية الطفل ممارسة الرياضة وخاصة الجيم، قالت «ندى»: «يبقى مناسب سواء للبنات أو الأولاد من سن 5 سنوات، ممكن تكون رياضة خفيفة زي أجهزة الكارديو، مثل الماشية والعجل ومعاها تمارين فتنس أو تمارين لياقة بدنية، لأن الجيم أو الرياضة عموما مهمة جدا ليهم في السن ده، عشان بتعودهم على انتظام النفس وبتحسن اللياقة البدنية، وكمان بتقوي العضلات، وبيكون مع الوقت لما الطفل يكبر شكل الجسم بيتحسن».