موضة وجمال
أحبت تصميم الفساتين منذ زمن، وتمنت أن تعمل في تلك المهنة الممزوجة بالفن عندما تكبر، وتحقق حلمها بالفعل وبدأت «سما طارق» مشروعها وهي في سن الـ19 عامًا، وأصبحت واحدة من أنجح الفتيات في تصميم الأزياء، وخطوط الموضة المختلفة، يتابعها الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وما زالت تسعى لتصبح نموذجًا ملهمًا للفتيات، ولتكون وجهة لمصر بخط موضة مختلف.
موهبة وحب التصاميم
تحكي سما طارق، طالبة كلية الإعلام، بأكاديمية الشروق، عن بدء المشروع، وحبها للموضة: «فن تصميم الأزياء والفساتين بدأ معايا من زمان بحبي للرسومات، وأنا عندي 17 سنة فكرت أبدأ عشان أغير في خطوط الموضة وأشكالها وأخليه مايل للعالمية، وبدأت برسم التصاميم وتفصيل الفساتين من الألف إلى الياء، من أول الفكرة والتصميم للخياطة».
سما: «خطوط الموضة بدأت بورق حائط»
رحلة صاحبة الـ19 عامًا من هاوية لمحترفة غُزلت على فترة قليلة، إذ أنها بدأت في التصاميم، برؤية مختلفة: «بدأت أصمم بشكل مختلف الأول بأن الفساتين لوحة فنية، وكان أول فستان فكرته غريبة من ورق الحائط بلون بيج يُصنف في الفن التشكيلي بأن المرأة الشجاعة يكمن لها الحرية، فستان بسيط ومميز، لزقت الورق في قماش تاني للأمان، وقصيت شكل الفستان ولزقته وخيطته، واستوحيت روح العالمية بأن الفساتين رسمة مذهلة بأدوات بسيطة، وصورت صور بروفيشنال عشان أبينها».
حلم مصممة الأزياء الصغيرة
صممت الكثير من الفساتين على هذا المنهاج، لتصل إلى العالمية بإبداع، وبتصاميم راقية وبسيطة اعتزمت «سما» على أن تصبح علامتها التجارية تحمل اسم الحرية واحدة من أفضل براندات الفساتين وخطوط الموضة: «كل امرأة مختلفة وكلنا عندنا الشجاعة والجرأة والقوة أننا نتحمل حاجات كتير في حياتنا، والمفروض ده ينعكس علي لبسنا، لأن الموضة تعبير عن الذات فبحاول أعمل حاجات مختلفة، وحلمي أوصل للعالمية».