صحة
التطعيمات ضرورية للوقاية من الأمراض، وتحديدا الأمراض الفيروسية التي تحذر منها منظمة الصحة العالمية، لأنها قد تشكل خطرا على صحة الأطفال والنساء مثل مرض الحصبة.
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ مرض الحصبة «خطير» وشديد العدوى، إذ تعتبر الحصبة من بين الأمراض الأكثر انتشارًا، خصوصًا حينما يتعلق الأمر بعدم تناول اللقاح، والمخصص بجرعتين.
وذكرت منظمة الصحة، أنّ الحصبة مرض فيروسي خطير شديد العدوى، يُصيب في البداية الجهاز التنفسي، ومن ثم ينتشر في الجسم، ونشرت المنظمة حقائق عدة عن مرض الحصبة يجب على الأمهات أن يَكنّ على معرفة بها.
معلومات عن مرض الحصبة
وقالت إنّ الفيروس ينتقل عن طريق الهواء أو عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، مؤكدة أنّ الشخص المصاب بالحصبة يمكنه أن يعدي أي فرد يكون موجودًا معه في نفس الغرفة؛ لأنّ الفيروس يكون نشطًا في الهواء أو يبقى على الأسطح لمدة تصل إلى 120 دقيقة.
وأضافت أنّ الشخص المصاب يمكنه أن يعدي أي فرد في الفترة من الأيام الـ4 التي تسبق الطفح الجلدي، والأيام الـ4 بعد الظهور.
أعراض مرض الحصبة شديد الانتشار
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أعراضًا تدل على الإصابة بـ الحصبة، وهي حمى شديدة، وتظهر بعد الإصابة بالفيروس بنحو 10-12 يومًا، وتستمر الحمى بين 4 – 7 أيام، مشيرة إلى أنّ المريض يُصاب بعدها بزكام «سيلان الأنف» إضافة إلى سعال، وإحمرار العينين، ثم يظهر طفح جلدي، لمدة 6 أيام ثم يختفي.
#الحصبة مرض شديد العدوى، وتظهر الإصابات بسرعة عندما تنخفض معدلات التحصين.
الطريقة الأسهل والأكثر أماناً للحماية ضد الحصبة هي تلقي اللقاح ضد المرض.#اللقاحات_فعالة pic.twitter.com/7vBaPjCGk0
— WHO Iraq (@WHOIraq) April 15, 2023
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة
وأوضحت المنظمة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة، وهم «الأطفال الصغار، والنساء الحوامل، ومن لم يحصل على جرعتين من اللقاح، مشيرة إلى أنهم معروضون دون غيرهم للإصابة بالمرض ومضاعفاته، والتي قد تصل إلى الوفاة.
علاج الحصبة
أكدت منظمة الصحة العالمية أنّه لا يتوفر عقار محدّد لعلاج الحصبة، لكن يُمكن تقليل مضاعفاتها «الوخيمة» بالرعاية المستمرة والتغذية السليمة، وتناول كميات من السوائل، وعلاج الجفاف.