علاقات و مجتمع
شخصية استثنائية تكاد لا تتكرر في عالم الكوميديا، إذ صنع عالمًا خاصًا به بتلقائيته الممزوجة بخفة ظله الكبيرة، فأصبح سمير غانم واحدًا من النجوم الذين تربعوا على عرش الكوميديا بفنه الذي وصل إلى قلوب جميع محبيه في مصر وأنحاء الوطن العربي، وبالرغم من شهرته الكبيرة، إلا أنّ هناك العديد من الجوانب الخاصة عن حياته، التي كشف عنها لأول مرة قبل رحيله بأعوام قليلة، ويأتي على رأسها علاقته القوية بوالدته قبل رحيلها، ونستعرضها فيما يلي، في ذكرى رحيله الثانية.
علاقة قوية بين سمير غانم ووالدته
صلة ترابط قوية جمعت بين الفنان الراحل سمير غانم ووالدته، إذ كانت بمثابة صديقته المقربة، وكذلك الملجأ الآمن له، وفق ما كشف عنه في لقاء سابق، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج «السيرة» المذاع على دي إم سي.
حبه الشديد في الفن والتمثيل بشكل خاص، دفعه للحديث مع والدته عن حلمه الذي بات يرغب في تحقيقه بأن يصبح فنانًا مميزًا، قائلًا: «مرة أمي لاقتني قاعد متضايق وكانت هي عيانة، بتقولي مالك؟، قولتلها يا ماما نفسي أشتغل، وأبقى زي نور الشريف، كان وقتها قنبلة وطالع».
دعوة من والدة سمير غانم تحققت في اليوم التالي
وتابع الراحل سمير غانم حديثه، لافتًا إلى أنّ والدته دعت له بما يتمناه، وبالفعل دعوتها تحققت له في اليوم التالي: «قالت لي أنا دعيالك وهتشوف، والله العظيم، تاني يوم لقيت أوردر فيلمين ورا بعض، كان منهم في الصيف لازم نحب، ده كان بعد دعوة أمي على طول الله يرحمها».