علاقات و مجتمع
تعتبر الألوان المختلفة مبهجة بشكل أو بآخر، حيث يعشق الكثير تدرجات الطبيعة في بيوتهم بتنوعها وأشكالها المميزة، لكن «سابينا اندرسون»، غيرت نمط بيتها بالكامل للونين فقط هما الأبيض والأسود، حتى ملابسها ومطبخها ومعيشتها، اختفت جميع الألوان، بسبب معاناتها من حساسية الألوان التي تسبب لها عدم الراحة النفسية وتوتر مستمر.
«سابينا»: الألوان سببت لي حساسية وتوتر
بعد 6 سنوات من الانتقال إلى منزلها الجديد قررت «سابينا»، تغيير نمط بيتها في مدينة مانشستر البريطانية، ذلك لأنها تعاني من الألوان المتعددة، لذلك قررت أن تجعل ألوان البيت والديكور بالكامل باللونين الأبيض والأسود، بالإضافة إلى معاناتها من حساسية الألوان حسبما روت لموقع صحفية «مترو» البريطانية، فضلا عن التوتر الذي يصيبها، حيث وجدت الأم الثلاثينية أن منزلها بذلك الشكل الجديد بسيط ولا يحتاج إلى تنسيق وترتيب بالنسبة للألوان حتى أواني المطبخ وحدت لونها فقط الأبيض والأسود.
ديكور المنزل مستوحى من ماضيها
أما عن تنسيق ديكور المنزل بلونين فقط قالت «سابينا»: «كان منزل عائلتي في السويد، أبيض جداً، بالإضافة إلى انني أحببت البساطة في اللونين الأبيض والأسود فقط وليس هناك حاجه للتنسيق فقط جعلت الديكور كما راق لي وجعلني أشعر بالاسترخاء، لقد فعلت كل شيء لتتحسن نفسيتي وحفظا على راحتي النفسية، لكن كان هناك مجموعة من الأشخاص والأصدقاء الرائعين الذين كونتهم والذين ألهموني يوميًا على Instagram».
تحويل ألوان وديكور المنزل فقد كلفها قرابة الـ3000 جنيها استرلينيًا، أي ما يعادل 100 ألف جنيهاً مصرياً، وفقا لها: «لم ننفق الكثير، زوجان من علب الطلاء والفرش وبعض الفينيل اللاصق، على مدار العام، ربما أنفقت ما يصل إلى 500 جنيه إسترليني على الزينة والنباتات لكل غرفة».
لم يكن منزلها فقط باللونين الأبيض والأسود لكن حضانة طفلتها هي الأخرى بنفس النمط المستوحى من الحياة في الماضي وأفكار الأطفال عن السينما في السبعينات حيث اعتقد الكثير أن السينما تعكس الوان الحياة بالأبيض وأسود فقط، وفقا لها: «أعتقد أنه ذكرني أيضًا بالمنزل الذي نشأت فيه في السويد ، والذي كان أبيضًا جداً» منذ تحويل منزلها ، شاركت «سابينا» عملها على صفحتها الشخصية على Instagram ودعمها متابعيها حتى أنهم يحولون حياتهم لنفس النمط من الألوان الأحادية.