علاقات و مجتمع
تطوع موهبتها الفنية في إنتاج قطع ومشغولات مصنوعة من الخشب، حتى تخرج للعملاء والأطفال بأشكال فنية تسر الناظرين، وتدخل البهجة على القلوب، خاصة في شهر رمضان الكريم، تستغرق في تصميم وتنفيذ القطعة الواحدة أيام، كما أنها تصمم ديكورات المنزل بألوان زاهية من خلال فن الديكوباج أيضا، هكذا هو عمل الشابة الثلاثينية ريهام مجدي، في الشهر الكريم.
إنتاج قطعة فنية من الديكوباج
«شغلي على الخشب هاند ميد ميكس بين ديكوباج ورسم على الخشب والورد الروسي»، عبارة بدأت من خلالها ريهام مجدي، الحديث لـ«الوطن»، عن مواهبها الفنية والقطع التي تعدها، مضيفة، «تخرجت في كلية التربية الفنية وحاصلة على درجة الماجيستير، وقررت العمل في فن الديكوباج لإنتاج القطع والتحف الخاصة بشهر رمضان الكريم، وديكورات المنزل».
تعمل الشابة الثلاثينية في الخشب المصنوع إما في القاهرة أو محافظة دمياط أشهر الأماكن المخصصة لبيع الخشب وتصنيعه، ومن ثم تبدأ في تنفيذ القطع التي تُطلب منها إما برؤيتها أو حسب طلب ورؤية العميل،«القطعة بتكون خشب بيتم تصنيعها باستخدام الألوان والمعجون من الورد الروسي والعادي وبعمل أشكال مختلفة، وفي طباعة ورسم يدوي وتشكيل ورد بالبورسلين وفي إضافة خامات مختلفة زي الورد الصناعي، والحلي المعدن والرجول وبقدر أضيف حاجات فيها معجون بيلمع، بشتري الخشب وأقدر أنفذ التصميم من خلال الراوتر أو تقطيعه في الورش وأصنفره وأشتغل عليه بالألوان».
تنورة وإبريق شاي وعربة فول
من بين التصاميم التي تعدها «ريهام» هي عربة فول مصغرة بشكلها التقليدي، تستخدم كصينية لوضع أدوات العصير والشاي عليها، كما هو معتاد عليه في رمضان، كما تصنع إبريق الشاي على شكل كوسترات للتقديم بجانب التمر عند الإفطار، مضيفة «في الرجل التنورة دي صينية 3 عين للكوبايات مطعمة برسم يدوي، وفانوس خشب مفرغ برسمات من الأركت ومطعم بورد صناعى وشمعة إلكترونية».
تستطع الشابة الثلاثينية تنفيذ القطعة الواحدة في أوقات متفاوتة من 3 أيام إلى شهر حسب القطع والشغل والتصميم، «بقدر اشتغل بألوان من داخل مصر وخارجها، وبمعجون الورد الروسي، بعمل تعتيق وبودرة وورق الدهب، ببدأ من الصنفرة والشغل بالألوان وبدخل التعتيق وورنيش للحماية».