علاقات و مجتمع
قصة كفاح بدأتها هبة مجدي الشابة بنت الإسكندرية بعد حصولها على بكالوريوس خدمة اجتماعية، عقب زواجها ورزقها بطفلتها جويرية، فقررت عمل مشروع توصيل الطلبات على قدميها «موتو رجل»، وظلت هكذا لمدة عام تقريباً، وتمنت أن يكون لديها سكوتر لمساعدتها في إنجاز العمل حتى وجدت من يبيع لها الاسكوتر بدون مقدم لتصبح هبة «سيدة ديلفري».
امتلكت سكوتر بالقسط
«أخيراً امتلكت سكوتر بعد أن وجدت أحد المعارض يبيعه لي قسط بدون مقدم لأصبح أسرع دليفري في مصر كما أطلق على من تعاملت معهم حتى أثناء عملى موتورجل».. بهذه الكلمات عبرت هبة مجدى لـ«الوطن»، وتروي: «بدأت أساعد زوجي لرفع مستوانا المعيشي، وشجعني زوجي نجيب ودعمني كي أحقق ما أريد وأنجح في مشروعي، أما طفلتنا فهي طفلتنا المدللة وعملت فترة تجاوزت العام على قدمي حتى تمكنت من شراء الاسكوتر، وسبب تأخيري في شرائه أنني لم أكن أملك المقدم حتى وجدت معرضا وافق يبيعه لي بالقسط دون مقدم».
أوبر للبنات وتوصيل طلبات
ومنذ امتلاكي الاسكوتر طورت عملي، حسب «هبة»، والآن أعمل أوبر لتوصيل البنات من أى مكان وإلى أى مكان، إلى جانب توصيل الطلبات للمنازل واشتهرت بلقب أسرع دليفرى فى مصر بين أهالى الإسكندرية، وتأتي لي فتيات لأعلمهن قيادة الاسكوتر لرغبتهن في عمل مشروع، وأرحب بمن تريد التعلم فلا عيب في عملنا وأصبحنا مجموعة الآن في نفس المجال وأحلم بتكوين وافتتاح شركة شحن وتوصيل داخل وخارج الإسكندرية.
سعيدة بردود فعل الناس
وواصلت هبة قائلة إنها سعيدة جداً بردود فعل الناس، وأشعر أن الجميع يدعمنى ويساعدنى للنجاح والاستمرار ولا أتعرض لأي مضايقات، على العكس تماماً يقابلنى الجميع بابتسامة تشجيع ما يجعلنى فخورة دائما بعملى ولا أغالي في أسعار توصيل الطلبات أو توصيل البنات، فمثلاً أوردر وسط البلد بـ30 والمعمورة وأبوقير بـ40 والورديان والعجمي 50 جنيها حسب كل مسافة.