علاقات و مجتمع
مناقشة مشكلات المرأة بواقعية ممزوجة بالخيال، وتسليط الأضواء على ما تعانيه السيدات من أزمات لم يتمكن من البوح عنها أحيانًا، كانت هي هدفها الأول في التعبير عما يدور بداخلها، فأطلقت لجام شغفها بالكتابة الذي اكتشفت في وقت ليس مبكرًا، وباتت رحاب صبري، واحدة من الكاتبات اللاتي حرصن على المشاركة بكل نسخة من معرض الكتاب الدولي مع رواية نسائية جديدة، والتي جاء آخرها «مسك».
بداية المشوار من الإذاعة
لم تكن بداياتها مع الكتابة على الإطلاق، وذلك لعملها كمذيعة للراديو عبر شبكة الإنترنت لسنوات، ومن ثم جاء انتقالها للعمل بشاشات التلفزيون كخطوة جديدة، ولكنها كانت بمثابة طريق البداية لاستكشاف حبها للكتابة، وهو ما كشفت عنه الكاتبة رحاب صبري، خلال تصريحاتها لـ«هن».
عملها بإحدى القنوات التلفزيونية كان طريقها لاكتشاف موهبة الكتابة بداخلها، «العمل على إعداد الحلقات خلاني أخد بالي من حبي للكتابة، اللي بمرور الوقت اتحولت لأعمال تشارك فى معرض الكتاب».
«مشروع عانس» نقطة الانطلاق
في العام 2015 شاركت الكاتبة الشابة برواية «مشروع عانس» للمرة الأولى بمعرض الكتاب الدولي، والذي هدفت بداخله لمناقشة مفهوم العنوسة وكيفية تغييره وسط المجتمعات، وهو ما لاقى رواجًا كبيرًا حينها، حتى تشجعت على إكمال مشوارها مع الكتابة والتعبير عما تعانيه النساء لكن بمزج الخيال مع الواقع.
«نجاح مشروع عانس كان دافع كبير للاستمرار، وفي العموم بحب أمزج الواقع بنسبة كبيرة في الكتابة مع الخيال اللي يخلى القارئ يسأل هل دا ممكن يحصل ولا لا، ويفكر مرة واتنين في الرواية».. هكذا كشفت «رحاب» عن سببها لحب تقديم الخيال الواقعي.
شغف كبير بالكتابة لكنه يميل للتعبير عن مشكلات المرأة، ينتاب الكاتبة الشابة، وهو ما ظهر في العديد من الروايات التي شاركت بها في معرض الكتاب، «أكتر حاجة بهتم بالكتابة عنها هي المرأة، المشاركة الجديدة بتبقى زي تحدي جديد مع القراء».
الاكتفاء بالكتابة على الورق فقط ليس آخر طموحاتها، إذ كشفت الكاتبة الشابة عما ترغب به خلال السنوات المقبلة، وهي توصيل كتاباتها للأعمال الدرامية، «خططي المستقبلية إني اأاول أوصل عمل من أعمالي، ويتم تصويره لعمل درامي».