ماما
من رحم المعاناة يولد الأمل، فعلى هامش استمرار جرائم قصف الفلسطينيين على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهرت منتجات مصرية عديدة مؤخرا، ولاقت انتعاشا ملحوظا داخل الأسواق المحلية، بفضل شن حملة كبرى من قبل المصريين لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية والإنجليزية، في ظل مساعداتها لإسرائيل وجيشها.
حملات المقاطعة تبرز مسحوق غسيل مصري
لا تكاد تستغنى ربة منزل عن استخدام مساحيق الغسيل ومنتجات التنظيف المختلفة داخل بيتها، إذ تعتبر تلك المنتجات من مواد التخزين الأساسية لكل أسرة، لاستخدامها الضروري في تنظيف الملابس والأدوات المنزلية وغيرها.
ومع انطلاق عشرات الحملات الداعية لمقاطعة المصريين للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والإنجليزية، عادت المنتجات مصرية الصنع للظهور مرة أخرى أمام المواطنين، على الرغم من اختفاءها عن الأنظار لسنوات طويلة، لكنها شهدت انتعاشًا ملحوظا مؤخرًا، يأتي من بينها مسحوق الغسيل ومنتجات التنظيف المصرية «مدار».
مسحوق ومنتجات تنظيف «مدار»
يعود تصنيع تلك المنتجات الخاصة بالتنظيف لعام 1968، من قبل إحدى شركات الإنتاج المصرية، إذ يتم إطلاق كل الوسائل الخاصة بتنظيف الملابس والأدوات المنزلية والخاصة بغسل الأواني والأرضيات وغيرها تحت اسم هذا المنتج المصري.
ومع عودة انتعاش هذا المنتج المصري من جديد في الأسواق المحلية، لاقى إقبالًا واسعًا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لشرائه كبديل للمنتجات العالمية الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن سعره يصل إلى ربع سعر المنتجات التي تمت مقاطعتها، إذ يبدًأ من 75 جنيه للكيلو الواحد من مسحوق الغسيل، حسب الموقع الرسمي لبيع المنتج.
ويضم المنتج المصري عديد من المنتجات المختلفة التي يحتاجها كل بيت، بداية من منتجات النظافة والعناية الشخصية، حتى الخاصة بغسل الملابس وتنظيف الأدوات المنزلية.