علاقات و مجتمع
من أراد السعي عاندته الظروف لتبتلي عزيمته، وهو ماحدث مع رانيا رمسيس عندما بدأت حياتها المهنية في شركة تأمينات ومن ثم انتقلت مع زوجها وأبنائها إلى مدينة الغردقة لتأسيس مشروعها الخاص بتوزيع الملابس وبعد نجاح المشروع وتمكنها من شراء سيارة جديدة، انقلبت حياتها رأسا على عقب.
حادث سير غير كل شيء
في عام 2019 تعرضت رانيا إلى حادث سير جعلها لا تبرح الفراش إلا من خلال كرسي متحرك لمدة عامين، نتيجة كسور في الحوض وأسفل الظهر إضافة إلى كسور في القفص الصدري والجمجمة «الحادثة دمرتني نفسيا وماديا وتركت عاهات مستديمة، وكان زوجي وقت الحادثة بيدعمني وتحمل مسؤولية البيت والأولاد، وبمجرد إني قدرت أقف على رجلي تاني رجعت لشغلي من جديد علشان أقدر أتجاوز التجربة دي».
تجاوز الصدمات بالعمل
من رحم الموت تولد حياة جديدة، فرانيا التي واجهت حادثا كاد أن ينهي حياتها استطاعت بناء حياة جديدة تبدأ من خلالها نجاحات أخرى منطلقةً من نقطة الصفر، بعدما اضطرت إلى بيع كل ما تملك وفاءً للديون المتراكمة بسبب تكاليف العلاج، وبدأت تتعلم مجال جديد وهو التسويق أثناء ممارستها لعملها في شركة تأمينات من خلال المنزل حتى أصبحت متميزة في مجال البيع الإلكتروني والاستثمار العقاري وركزت جهودها أخيرا على تخصصها الدراسي، فهي حاصلة على درجة «الليسانس» في الحقوق بجامعة عين شمس «بدأت اشتغل في مجالي المحاماة وعملت صفحة على فيسبوك بقدم فيها محتوى قانوني يفيد الناس ويخليهم عارفين حقوقهم».
https://www.facebook.com/lawyerraniaa/videos/%D9%85%D8%AD%D8%B6%D8%B1-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A/376472838490803/
رسالة أم كادت أن ترحل عن أبنائها
لقصة تروى على لسان من عاش الألم واجتاز المحنة، خير من ألف كتاب في التنمية البشرية، فهذا نموذج للمرأة التي لا تستسلم للصعاب، ولا تكتفي بتدبير أمور المنزل وتربية أبنائها بل تسعى إلى تحقيق ذاتها في أكثر من وظيفة وإنجاز المزيد من النجاح في كل ما تصنعه «نصيحتي لكل الناس متخلوش حاجة توقفكم أو تعيق تقدمكم، اتشجعوا وواجهوا الحياة علشان تستحقوا كل لحظة فيها».