09:10 م
الأربعاء 09 أغسطس 2023
كتب – محمد جمال:
لا يزال سوق السيارات المصري يعيش حالة من التخبط والضبابية بسبب الأزمة الطاحنة الممتدة منذ مارس 2022، والناتجة عن مؤثرات داخلية أبرزها ارتفاع سعر الدولار وتحديد عمليات الاستيراد، وأخرى خارجية وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتسببت تلك الأزمة في إحداث خلل بميزان العرض والطلب بمصر، إذ تراجعت أعداد السيارات المعروضة بشكل حاد، ما أدى إلى ارتفاع المتاح من السيارات في السوق بنسب وصلت إلى 70 بالمئة.
قال أسامة المجد رئيس رابطة تجار السيارات بمصر، إن مستقبل سوق السيارات بمصر سيظل بهذا الوضع حتى نهاية العام الجاري، متوقعًا أن يشهد السوق مزيدا من الزيادة بالأسعار وتعمق الركود وعدم القدرة على الشراء.
وأضاف أبو المجد فى تصريح لـ”مصراوي”، أن إجمالي السيارات المباعة بالسوق المصري بنهاية العام الجاري 2023 لن تتخطى 150 ألف سيارة، وهو ما لم يتوقعة أحد من الخبراء مع بدء العام الجاري.
وأوضح أن الربع الثاني من عام 2024 المقبل قد يشهد تحسنًا نسبيًا بشرط إزالة القيود التي أثرت على تراجع المبيعات خلال العام الجاري، منها توافر الدولار وحل مشاكل الاستيراد.
يذكر أن مبيعات السيارات في النصف الأول من العام الجاري بقطاعاته المختلفة (ركوب “ملاكي” – حافلات – نقل بضائع تجاري) توقفت عند 36.845 وحدة مقابل 122.318 وحدة في الفترة نفسها من 2022 بنسبة انخفاض بلغت 69.8%.
وبلغ معدل الفاقد في المبيعات بين النصف الأول من عام 2022 الماضي والحالي 85.473 سيارة، ذلك بفعل التحديات المتعاقبة على السوق.
اقرأ أيضًا:
“BYD” تكشف عن سيارة كهربائية تشبه لاند روفر ديفندر بقوة تتخطى 1100 حصان
شوارع مصر تستقبل 18 ألف مركبة جديدة خلال يوليو الماضي
بسبب الأزمة| 5 سيارات اقتصادية أصبح سعرها اليوم فوق المليون جنيه