علاقات و مجتمع
لم تعد الألعاب مقتصرة على شكلها المعتاد فقط، إذ قررت شركة «Mattel»، إصدار أول دمية باربي مستوحاة من الفتيات المصابات بمتلازمة داون، في محاولة لتمثيلهن والتعبير عنهن، وأشارت الشركة إلى أن أحدث دمية للعلامة التجارية، ستتوفر بالأسواق بدءا من اليوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
باربي في فستان لذوي الهمم لأول مرة في بريطانيا
وذكرت عارضة الأزياء البريطانية، إيلي جولدشتاين، والتي تبلغ من العمر 21 عاما، وتعيش مع متلازمة داون، أنها كانت سعيدة جدا بوصول الدمية الجديدة، بل و«غارقة» في الفرح عندما شاهدت اللعبة، بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعملت شركة «ماتيل» مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون «NDSS» في الولايات المتحدة لتصميم الدمية، لتمثيل النساء المصابات بهذه الحالة بشكل أفضل، وتأتي الدمية بإطار أقصر وجذع أطول، إضافة إلى ميزات مرتبطة بشكل عام بمتلازمة داون، ما يشير إلى أن إصدار باربي كان جزء من مجموعة «Fashionistas» الشاملة للعلامة التجارية.
باربي تروج للوعي المجتمعي للأطفال أصحاب القدرات الخاصة
وظهرت باربي مرتدية فستانا مميزا، وصُممت بألوان ورسومات مرتبطة بالوعي المجتمعي بمتلازمة داون، كما علقت على رقبتها قلادة وردية ترمز لمجتمع داون، والتي تمثل نُسخ الكروموسوم الحادي والعشرين، التي تسبب الإصابة بالمتلازمة.
ولم تكن هذه المبادرة الأولى للشركة الأمريكية المصنعة لدمى باربي، بل سبق أن طرحت الكثير من الدمى الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها باربي جالسة على كرسي متحرك، وباربي أخرى بساق مبتورة، وباربي مصابة بالبهاق، وهو ما ساعد كثيرا في شعور الأطفال من ذوي الهمم بالسعادة والمساواة في المجتمع.