علاقات و مجتمع
لعبت السوشيال ميديا دورا كبيرا في حياة «داليا»، وغيرتها رأس على عقب، فمن خلال منشور ومجموعة من الصور على تطبيق «فيسبوك»، تعرفت على فن الأميجرومي، لتعرف لأول مرة أنه يمكن صناعة عرائس مجسمة من الكورشيه، لتتجه إلى تطبيق «اليوتيوب» ليكون بمثابة المعلم الذي تلقت منه المعلومات كافة الخاصة بتعليم هذا الفن من الفيديوهات العربية والأجنبية، لتتجه مرة أخرى إلى تطبيق «الفيسبوك»، وتؤسس «جروب» لبيع منتجاتها من العرائس بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.
داليا: علمت نفسي بنفسي
تنقلت «داليا» بين الفيديوهات لتتعلم طبيعة الفن الجديد لتصنيع العرائس المجسمة، من خلال غرز معينة، وبترون خاص لكل عروسة، وباتباع عدد من الخطوات، غير أنها لم تفهم هذه المصطلحات الموجودة بالخطوات كغرزة الحشو والتناقص والتزايد، فبدأت في البحث عن هذه المصطلحات وتعلمها، والتعرف على أنواع الغرز، لتعرف أن غرزة الحشو أصغر غرزة بالكورشيه، والتزايد والتناقص هو لعدد الغرز.
تجربة التنفيذ
وبدأت «داليا» في تجربة بعض الأعمال الصغيرة كالميداليات، لتفاجئ برد فعل إيجابي من العائلة والأصدقاء، شجعها على توسعة عملها، من خلال تنفيذ أشكال العرائس الأكثر صعوبة، خاصة تلك الموجودة على المواقع الأجنبية.
إقبال كبير على المنتجات بالصعيد
وتقول «داليا» في حديثها لـ«الوطن»: «علمت نفسي بنفسي، وبدأت أوزع هدايا على أطفال العيلة، ومكنتش متوقعة إن يكون عليه إقبال كبير بالشكل ده في الصعيد»، مشيرة إلى أن المقربين منها، ومن بينهم زوجها هم أصحاب فكرة تدشين «جروب» على موقع «فيسبوك».
ابتكار أشكال جديدة
سعادة كبيرة حظيت بها «داليا»، بعد تحقيقها نجاح كبير في مجال الهاند ميد، وتخطت تنفيذ الأشكال المعروفة إلى ابتكار أشياء جديدة، خاصة عروسة الخروف، التي بدأت بها كأول أعمالها، وما زالت الأعلى مبيعًا حتى الآن، خاصة في التوقيت الذي يسبق عيد الأضحى المبارك من كل عام.