05:05 م
الإثنين 04 مارس 2024
كتب-محمد قادوس:
ما عقوبة تارك الصلاة في القرآن والسنة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، كما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم-: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر. رواه الترمذي، وحسنه.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن الصـلاة عماد الدين، وهي التي تفرق بين كفر العبد وإيمانه بالله عز وجل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة. أخرجه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها، فقد كفر. رواه أحمد
أما عن عقوبة تارك الصلاة في القرآن، فقد أوضح الداعية الإسلامي أن الله-سبحانه وتعالى-قال،” فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا”.
والغي هو واد من أودية في جهنم وأبعدهم قعراً وأشدهم حراً وفيه بئر يسمى البهيم، كلما خبت جهنم فتح الله -تعالى-تلك البئر فتسعر بها جهنم، وقال ابن عباس -رضي الله عنه-: “غي واد في جهنم تستعيذ من حره أودية جهنم.
وقال -تعالى-: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ).
وبين على أن ترك الصلاة أحد أسباب دخول سقر، وسقر: اسم علم لطبقةٍ من جهنم، ويقول ابن عباس -رضي الله عنه-: “هي الطبق السادس من جهنم أو الدرك السادس من جهنم لا يُبقي ولا يذر.
أما المتكاسل عن أداء صلاته فقد قال -تعالى-في حقه: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).
ويل للمصلين مرتبطة بما بعدها، والويل وادٍ في جهنم، وهو لمن يؤخر الصلاة حتى يذهب وقتها، فهم يراؤون الناس إذا كان الناس يراهم فهم يصلون وإذا لم يروهم لم يصلوا فهم لا يصلون إلا رياءً وسمعة.
قلتُ: فكيف بمن لا يصلي أصلا.