علاقات و مجتمع
استطاعت سيدات وأمهات فلسطينيات، أن يبرهن للعالم قدرتهن على تحمل المآساي والمعاناة التي يعيشونها يوميا بسبب الإبادة الجماعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة والمتواصلة حتى الآن، إلا أنهن اعتدن أن يتحلين بالصبر والصمود منذ بداية الاحتلال، وكان في مقدمتهن المناضلة الفلسطينية، ليلى خالد، التي كانت أعمالها بمثابة شوكة في حلق العدوان الإسرائيلي.
وتستعرض «هن» خلال الفقرات التالية، أبرز المعلومات عن الفلسطينية ليلى خالد أو كما تطلق على نفسها اسم «شادية أبو غزالة»، التي أثرت في وطنها فلسطين من مختلف الجوانب، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، وذلك بحسب ما ذكرته المنصة الفلسطينية «الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينة».
أبرز المعلومات عن المناضلة ليلى خالد
– ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا بفلسطين عام 1944.
– تبلغ من العمر 79 عامًا.
– تزوجت «ليلى» من فايز رشيد، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الفلسطينية، وأحد أعلام الفكر والثقافة في فلسطين والوطن العربي، الذي توفى أكتوبر الماضي بعد صراعٍ مع المرض.
– أنجبت «أبو غزالة» ابنان هما «بدر وبشار».
– درست ليلى خالد في مدارس اتحاد الكنائس الإنجيلية في مدينة صور اللبنانية، وأكملت دراستها الثانوية في مدرسة صيدا للبنات.
– تمكنت من الانتساب عام 1959 إلى «حركة القوميين العرب»، ثم التحقت سنة 1963 بالجامعة الأميركية في بيروت، لكنها لم تدرس سوى عام واحد، نظرا لارتفاع تكلفة الدراسة فيها، وانتخبت خلال وجودها في هذه الجامعة، عضواً في الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين في بيروت.
– شاركت في اختطاف طائرة أمريكية «TWA» في أغسطس عام 1969 مع صديقها سليم عيساوي، ثم احتجزا معا على أثرها في سوريا لمدة شهر ونصف، وأطلق سراحهما بعد ذلك.
– جرى انتخاب ليلى خالد سنة 1974 في المؤتمر الثاني للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، لتكون عضواً في الأمانة العامة للاتحاد، كما شاركت في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، وفي العديد من ورش العمل الخاصة بالمرأة.