علاقات و مجتمع
في أول ظهور إعلامي لعروس العراق التي تحولت ليلة عمرها إلى كارثة راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، بدت عليها علامات الكسرة والحزن، بعد وفاة أقرب الناس إليها، في حفل الزفاف الذي كانت تستعد له منذ فترة، ولم يخطر على بالها، أن يكون ذكرى سيئة ترافقها طيلة عمرها.
وفسرت الدكتورة رغداء السعيد، باحثة في لغة الجسد، خلال تصريحاتها لـ«الوطن»، الحالة النفسية عروس العراق، بعد ظهورها لأول مرة في الإعلام، من خلال «سكاي نيوز عربية» وبدت عليها علامات الصدمة والحزن الشديد، قائلة: «دي مش صدمة عادية، لأن الكارثة حصلت في أكتر يوم فرحانة فيه، وبدل ما يبقى ذكرى حلوة ليها، بقت مصيبة وصدمة».
صدمة عروس العراق يوم زفافها
ووصفت «السعيد» ما حدث لعروس العراق، بأنه صدمة ومصيبة وخراب بيوت وظلام دامس، كل ذلك سبب لها ما يعرف بالصدمة المضاعفة، التي تتخذ عدة أفعال للتعبير عنها، فهناك من يعبر عن صدمته بالضحك أو البكاء أو الصمت، سواء كان لفترة مؤقتة أو طول العمر.
نصائح لتخطي الصدمة الشديدة
قد يحتاج البعض إلى نصائح، لتخطي حالة الصدمة، ولكن يختلف الموضوع مع عروس العراق، لأن صدمتها لم تكن هينة، بل وقعت في يوم زفافها، لذا فهي تحتاج إلى طبيب نفسي، وبعد انتهاء فترة علاجها، يجب أن يتم عرضها على معالج نفسي، حتى تتحسن حالتها النفسية، وتستطيع تخطي الصدمة التي تعرضت لها.
البكاء للتعبير عن المشاعر
يعد البكاء نوع من أنواع التعبير المشاعر أو الغضب، في حالة التعرض للصدمات، لأنه يلمس الوجدان، لذا فهو يخفف الألم عن صاحبه، إذ تصبح حالة الشخص الصامت أخطر، من الذي يبكي ليعبر عما بداخله، كما أوضحت «السعيد»: «أهم نصيحة للشخص اللي بيمر بحالة صدمة، إنه يعيط ويعبر عن كل اللي جواه، لازم ينفس عن غضبه، لكن حالة العروسة صعب أوي نقولها عيطي، هي محتاجة طب نفسي ومعالج نفسي».