علاقات و مجتمع
تميزت في كثير من الأدوار التي علقت في ذهن المشاهد، البعض يتذكر مديحة كامل في دور الأنثى الجميلة، وآخرون يرتبطون بها كأم حنونة في فيلم «العفاريت»، ومعاناتها في البحث عن طفلتها، وتربية أخرى تعلقت بها، لكن كيف كانت البداية لفاتنة الشاشة التي لم تر نفسها جميلة؟ وما حكاية المُعلمة التي تعلقت بها، ولم تنس دورها في حياتها؟ وغيرها من الأسئلة، نوضح إجاباتها في ذكرى ميلادها الذي يصادف اليوم، 3 أغسطس.
حكاية معلمة لم تنسها مديحة كامل
خلال استعراض ألبوم صور لها، في لقاء تلفزيوني نادر، مع الإعلامية سوزان حسن، ومطالبتها بوضع تعليق على كل صورة، ذكرت الراحلة مديحة كامل، دور إحدى المُعلمات التي لم تنسهم في حياتها، بل أنها كانت دائمًا ما تزورها: «الصورة دي ليها ذكرى جميلة عندي، مدرستي في الإسكندرية اللي مقدرش أنساها ليلى نديم، واللي بحاول في كل لقاء أذكر دورها في حياتي، دايما بزورها وأتطمن عليها، هي اللي قدمتني للتمثيل، وخدت كاس الجمهورية في التمثيل من الاستاذ حسن مصطفى».
وعندما سألتها سوزان حسن، عن صور طفولتها، وكيف كانت جميلة وأصبحت أجمل، قالت «مديحة»: «مبشوفش نفسي ست جميلة، بشوف نفسي ست لطيفة وجذابة، وملامحي قريبه أكتر من ماما، وواخدة عيون بابا».
ذكريات من طفولتها
خلال اللقاء الذي جعل مديحة كامل، تسترجع ذكريات الماضي، تحدثت عن شهر رمضان، وكيف كانت تنتظره، وتهتم بطقوسه التي تجعلها في حالة من السلام النفسي: «بستنى دايما رمضان، بيفكرني بإسكندرية حيث ولدت، الكنافة والقطايف والفانوس اللي فضلت أجيبه ويجيلي، لحد ما كبرت بتخانق أنا ونورهان عليه، مكنش في إحساس بالمسؤولية كانت أجمل فترة في طفولتي، بلا أعباء ولا هموم».
وتابعت: «كنت بستنى العيد والفستان وبهجته وبهجة رمضان، بيفكرني بكتر الأنوار والمساجد وتزيينها والكنافة، لما كبرت العمل ليه طقوسه وإرهاقه وعطاء لازم أوفيه، لكن في رمضان بستغل الفرصة الصغيرة دي وأعمل حاجات مقدرش أعملها طول السنة، أو مقدرش أتمكن منها، لو مقيمة على الصلاة، أزود نوافل وقراءات وأزور قرايبي، ومع إن العمل عبادة، بس الشهر ده محتاجة استقرار نفسي فيه».