علاقات و مجتمع
فاقد الشيئ ربما هو أفضل من يعطيه، هكذا ضربت الفنانة ليلى علوي أفضل مثال عن الأمومة مع ابنها بالتبني «خالد»، فعلى الرغم من حبها الشديد للأطفال، أراد الله للفنانة عدم الإنجاب، لكنها لم تُحرم من مشاعر الأمومة، بعدما هيئ لها القدر فرصة تبني أحد أطفال عائلتها، وهو في عُمر الـ6 أشهر، بعد وفاة والدته، ليجد بمنزل الفنانة الحب والعوض والأمومة.
واليوم، في عيد ميلاد الفنانة الكبيرة ليلى علوي، نرصد واحد من أفضل فصول حياتها مع نجلها بالتبني.
زواج دون أن ترزق بأولاد
على الرغم من زواجها من رجل الأعمال المصري، منصور الجمال، عام 2007، بعد تعارف دام أكثر من 4 سنوات بدأ منذ عام 2003، حينما التقيا بحفل عشاء في منزل سفير مصر ببلجيكا، حتى نشأت صداقة بينهما استمرت طيلة معرفتهما حتى قررا تحويلها لزواج، رغم فارق السن الذي تخطى 18 عامًا، إلا أن الثنائي انفصلا في العام 2015، من دون أن تنجب منه أطفالًا.
تبني طفل بعد رحيل والدته
لحظة فارقة غيرت حياة ليلى علوي، كانت كشفت عنها من قبل، في لقاء إعلامي، إذ قررت أن تتبنى خالد وهو في عمر الـ 6 أشهر، بعد رحيل والدته التي كانت واحدة من أقرب الناس إليها، مؤكدة أنه عوضها كثيرًا عن عدم الإنجاب، وأن حياتها تبدلت بعد تبنيه، إذ أصبحت تشعر بالهدوء الشديد بمجرد النظر إليه، واصفة أنه نعمة رزقها به الله.
علاقة أمومة تحولت للصداقة
لم يكن مجرد طفل يعوض مشاعرها تجاة الأمومة، إذ نشرت الفنانة ليلى علوي الكثير من الصور التي تعبر عن حياتهم، وكيف أصبح صديقها المقرب، موضحة أنها تحرص دائمًا على دعمه ومشاركته الكثير من تفاصيل حياته بشكل أكثر صداقة.
مشاعر مترجمة برسالة نصية
وكانت الفنانة كشقت من قبل عن مشاعرها تجاة نجلها في كلمات رومانسية، رفقة مجموعة من صوره، مدونة: «أكتر لحظة بلاقي نفسي مش عارفة أتكلم أو أعبر عن اللي حاسة بيه، هي اللحظة اللي بتكلم فيها عنك، عن ابني وسندي وضهري في الدنيا، يتهيأ لي كل أم بتحس كده ناحية ولادها وبالذات لما يبدأوا يكبروا ومسؤوليتهم تتحول لصداقة وصحوبية وأوقات حلوة بنتشاركها زي الصحاب، خالد صاحبي وأخويا وابني وأقرب إنسان ليا في الدنيا وحبي ليك أكبر بكتير من كل اللي ممكن يتكتب، بدعيلك بالنجاح والسعادة والرضا والصحة وإن ربنا يديلك كل اللي بتحلم بيه واكتر».