حكاية سيدة في حياة مصطفى درويش.. صورتها تتصدر بروفايله وحقق وصيتها قبل وفاته

رحل الفنان مصطفى درويش، ليخيم الحزن على قلوب الجميع في أسى وشجن لم يسبق له من قبل، بقلوب مترحمة على فنان شاب في مقتبل العمر، بدأ رحلته في تحقيق حلمه وحلم والدته في التمثيل، وتعلق قلبه هو وأمه ببعضهما، وكان يذكرها في كل المحافل حتى ألحق بها.

حديث الفنان مصطفى درويش عن والدته

وفي مهرجان الجونة، في لقاء مع الإعلامية لميس حديدي خلال فعاليات المهرجان، تحدث عن والدته وحلمها له، إذ قال، «والدتي متوفية وقبل ما تتوفى كنت بدأت أول أدواري، كانت قالت لي اطلع مع اتنين، الأستاذة لميس الحديدة والأستاذة بوسي شلبي، وأنا طلعت معاكم أنتم الاتنين النهاردة»، لتعلق الإعلامية لميس الحديدي، «ربنا يرحمها يارب، كان نفسي تبقى عايشة عشان تشوفك، الحمد لله إنك حققت حلمها».

الفنان مصطفى درويش 

وعن علاقة الفنان مصطفى درويش بأمه، كان ينشر له صورًا، ونشر لها صورة في العام الماضي، مرسلة له هدية، وعلق عليها، «أحلى هدية جات لي في حياتي رسمة بالفحم مع أبويا وأمي الله يرحمهم»، وكان يتغنى بحبهم دومًا وفضلهم عليه، كما يضع صورتها مثبته في خاصية الستوري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي الوحيدة المثبتة التي تظهر طوال الوقت.

وفاة الفنان مصطفى درويش

وأعلن هانى درويش، شقيق مصطفي درويش، عن خبر وفاة شقيقه عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، «البقاء لله توفى إلى رحمة الله تعالى شقيقي، مصطفى درويش، تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الحصري في أكتوبر، العزاء بأذن الله تعالى باكر عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد».