علاقات و مجتمع
علامة مميزة في تاريخ الكرة المصرية، وبطولات قارية حققها مع المنتخب الوطني، إذ تسبب حسن شحاتة وضع الفراعنة على صدارة أكثَرَ المنتخبات فوزا بكأس الأمم الإفريقية بسبعة ألقاب، وعلى الصعيد الشخصي تميزت حياته بالهدوء، وقصص الحب التي انتهت بالزواج، باستثناء واحدة لم يُكتب لها نصيب أن تستمر، لكن أشهرها كان زواجه من هدى رياض، شقيقة الفنانة عايدة رياض، التي أنجب منها ابنه كريم حسن شحاتة.
وفي عيد ميلاد مدرب المنتخب الأسبق، حسن شحاتة، الذي يوافق الـ19 من شهر يونيو، يعرض التقرير التالي لمحات من حياته، قصة حب لم تكتمل ومواقف إنسانية مع شقيقة زوجته الفنانة عايدة رياض.
حياة حسن شحاتة الأسرية
خارج الملعب تسلل إلى قلب حسن شحاتة ثلاث نساء لم يدق قلبه لغيرهن، منهن شقيقة عايدة رياض التي أنجب منها إسلام وكريم، وتزوج الثانية لكنه لم يوفق في الزيجة الثالثة، ووصف زوجتيه بأنهما اللاتي خرج بهما من الدنيا خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية، قائلًا: «حالات الحب اللي عشتها كانت الاتنين اللي طلعت بيهم من الدنيا، وحالة الحب الثالثة اللي تسللت لقلبي أول مرة دون استقبال، كانت مصرية عايشة في الكويت، فضلت أحبها 5 سنين، وعائلتي هي المدرب الذي يدير قلبي».
مواقف إنسانية لا تُنسى لمدرب المنتخب
وعن حياته الشخصية والمواقف الإنسانية البعيدة عن الأضواء، تحدثت عايدة رياض خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، أن شقيقتها هدى وزوجها حسن شحاتة وابنه كريم، كانوا أول من وقفوا بجوارها وقت مرضها: «لما مرضت مكنتش معرفة حد بمرضي غير أختي هدى، وكابتن حسن شحاتة وأخواتي، وهما أول اللي وقفوا جنبي، كان وقتها كريم راجل صغير، هو اللي دور لي على الدكاترة، ربنا يخليه لأبوه وأمه ويوفقه في شغله، وهو إنسان جميل ونشيط».
وفي لقاء آخر تحدثت عن موقف حدث في حياتها، كان بطلها حسن شحاتة عندما احتاجت لمساندة في أزمة مرض والدها: «من المواقف اللي منسهاش للكابتن حسن شحاتة، إنه وقف معايا وقت مرض بابا، وقتها مكناش نعرف المرض ده وراح المستشفى، ووقتها حسن وهدى وكريم كانوا في دبي، كان بيدرب هناك وبابا قعد شهر في المسشفى، وكان محتاج مبلغ كبير، حسن بعتلي 10 آلاف دولار وقتها المبلغ ده كان كبير جدًا، ومحدش تبعي وقتها قال أنتي فين؟ وده موقف جميل أوي مقدرش أنساه، وهو غالي عليا أوي».