صحة
تنتشر الأمراض التنفسية في الشتاء بشكل ملحوظ، مقارنة مع باقي أشهر السنة، حيث إن الهواء الجاف في فصل الشتاء يؤدي إلى بطء إنتاج المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية بشكل عام، وعادة يتم التعامل معها بغسل الأنف بالمحلول الملحي.
ومؤخرًا، آثار أحد أطباء الأطفال، ويُدعى محمد الشربيني، جدلًا واسعًا، بعدما ادعى أن غسل الأنف يضر بالأذن الوسطى، وهو ما رد عليه الدكتور محمد الديب، طبيب الأنف والأذن لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه لا يوجد ضرر من غسيل الأنف على الأذن الوسطى إلا في حالتين، إذا تم غسل الأنف بقوة، أو إذا كان المريض لديه مشكلة في قناة إستاكيوس (قناة غضروفية ضيقة صغيرة الحجم، تربط البلعوم بالأذن».

وكانت الطبيبة يلينا جورينا ذكرت لـ«روسيا اليوم» أن غسل الأنف بالمحلول الملحي، يقي بالفعل من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي حيث يساعد على التخلص من احتقان الأنف وتخفيف الزكام ومنع التهاب الأنف والجيوب الأنفية والتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، كما يزيل ذرات الغبار المتراكمة في الأنف والمخاط والبكتيريا المرضية، ولكن في نفس الوقت قد تكون أضراره أكثر من فوائده إذا لم تنفذ هذه العملية بصورة صحيحة.
الطريقة الصحيحة لغسل الأنف
1- استخدام بخاخ أو محلول ملحي على شكل قطرات، وعندما يكون سيلان الأنف شديدا من الأفضل استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية أولا ثم غسل الأنف بماء البحر.
2- تجنب غسل الأنف بماء مباشر من البحر، فماء البحر مليء بالرمل، وجسيمات غير مرئية من النفايات وشوائب غريبة، وبدلا من ذلك يجب أن نستخدم عبوات المحلول الملحي التي تباع في الصيدليات معقمة ومطهرة من جميع الشوائب.
