علاقات و مجتمع
الجميع تحت الحصار كبير وصغير ورضيع، أصوات الصواريخ تدوي بكل مكان داخل قطاع غزة، تحولت المنازل إلى رُكام، وأجساد الأطفال لأشلاء، وروت الدماء الشوارع، هذا هو حال قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، جراء هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أصحاب الأرض، مرتكبا جرائم حرب، وصفها البعض بأنها إبادة جماعية، أسفرت عن استشهاد آلاف الشهداء من السناء والأطفال والعجائز.
إلغاء العام الدراسي لاستشهاد جميع الطلاب
وخلال الساعات القليلة الماضية، وعقب ليلة عصيبة عاشها أهالي غزة تحت القصف، بدون كهرباء أو اتصال، تداول الرواد منشورا يفيد بوقف العام الدراسي، بسبب استشهاد الطلاب، إذ دون البعض: «انتهاء أول عام دراسي في العالم، لنجاح جميع طلابه ودخولهم الجنة واجتيازهم الامتحانات بمرتبة شرف الشهادة أعلي مراتب الدنيا».
حقيقة إلغاء عام دراسي لاستشهاد جميع الطلاب
في هذا الصدد، علقت شروق أسعد، عضو الأمانة العامة بنقابة الصحفيين بفلسطين على الأمر، خلال حديثها لـ «هُن» مؤكدة إن الوضع في غزة يسير على النار، إذ استشهد 130 من المعلمين، وتم قصف 60 مدرسة: «لم يصدر الأمر بشكل رسمي لكن بالطبع لا توجد مدارس أو عام دراسي في غزة وربما يطول الوضع بمدة الحرب على القطاع».
عدد مهول من الأطفال كتبت لهم الشهادة ضمن الآف من شهداء غزة: «استشهد بس في غزة 300 طفل وأكثر من 1000 تحت الأنقاض، مين هيروح المدارس».
أما عن الحال بالضفة أكدت بدء العام الدراسي إلا أن الحضور يتوقف على القصف: «بالضفة اليوم مراحوش بسبب الضرب».