صحة
حالة من القلق سيطرت على الأمهات، بعد تحذير وزارة الصحة، من انتشار الأمراض الفيروسية والالتهاب الرئوي، إذ يعد في مقدمة أسباب وفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، لذلك نوضح أعراض وأسباب الالتهاب الرئوي، والوقاية من الإصابة حتى لا يتضاعف الأمر.
أسباب الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي شكل من أشكال العدوى التنفسية الحادة، إذ أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال حديثه لـ«هُن»، أنه أحد أصعب الإصابات الرئوية: «خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي كبير، لأنه يجعل التنفس مؤلمًا، ويحد من دخول الأكسجين، الأمر قد يتضاعف بالنسبة للأطفال وكبار السن، ومن يعانون من أمراض تنفسية».
وأشار الحداد، إلى أسباب الإصابة كالتالي:
– السبب الأكثر شيوعًا الإصابة بالالتهاب الرئوي البيكتيري.
– تعرض الرئتين للفيروسات.
– الإصابة بالأمراض المُزمنة من الربو وأمراض القلب ومرض السكري.
اقرأ أيضًا: أنواع مسكنات ممنوعة نهائيا في حالات الإنفلونزا
أعراض الالتهاب الرئوي
كشف استشاري الحساسية والمناعة، أبرز أعراض الالتهاب الرئوي التي تظهر على الأطفال:
– السعال.
– خروج بلغم مصحوبًا بالدم.
– الحمّى.
– صعوبات التنفس.
– آلام في الصدر.
– السعال.
– الشهيق والزفير المصحوب بالألم.
– دقات القلب السريعة.
– الشعور بالتعب أو الإنهاك.
– الغثيان والقيء.
علاج الالتهاب الرئوي
قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة من النصائح المهمة، للوقاية من الالتهاب الرئوي، وهي على النحو التالي:
– التوقف عن تناول البارسيتامول إلا بأمر الطبيب.
– عدم تناول مضادات الالتهاب، إلا باستشارة مقدم الرعاية الصحية.
– مراعاة عدم إعطاء الأسبرين للأطفال.
– شرب السوائل بكثرة، للوقاية من الالتهاب الرئوي.
– لتخفيف الإفرازات والتخلص من البلغم، يجب الحفاظ على قوة الجهاز المناعي من خلال المشروبات الساخنة.
– اتباع نمط حياة صحي عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام.
– غسل اليدين بالماء والصابون لقتل الجراثيم.
– الحصول على قسط كبير من الراحة.
– الحصول على اللقاح المناسب.
وحذر «الحداد»، من الاختلاط بأشخاص يعانون من أمراض تنفسية، حتىلتجنب مضاعفات الالتهاب الرئوي وصعوبة في التنفس وتراكم السوائل حول الرئتين أو الإصابة بعدوى أخرى، ولا بد من تناول جرعة المضادات الحيوية بحسب وصف الطبيب، وعدم تناول العقاقير التي تحتوي مادتي ديكلو فينا، إيبو بروفين، وإذا لم يتم الشفاء يجب الانتقال فورًا للمستشفى للرعاية الطبية، وقد تستمر مدة العلاج من أسبوعين إلى ثلاثة.