علاقات و مجتمع
رقتهن تحتاج لمعاملة خاصة بعيدا عن العنف يمتزج فيها الحب مع الشدة، وعلى نطاق واسع تداول رواد التواصل الاجتماعي منشورًا لأحد الآباء يتحدث فيه عن «حاجات لازم تعملها لو عندك بنت»، تلك النصائح التي مجرد تطبيقها تساعد في خلق شخصية الفتاة وتؤثر في مستقبلها فيما بعد.
ويستعرض «هن»، في السطور التالية النصائح التي تؤثر في حياة الفتاة، بحسب الأب وتعليق الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر.
10 نصائح لتربية البنات
خلال صفحته الشخصية، دون الكاتب حسام مصطفى، مجموعة من النصائح التي تفرق في تربية البنات والتي تم تداولها من قبل رواد التواصل الإجتماعي وهي كالتالي:
1- الأحضان
عبر عنها بإنها مضاد حيوي ضد الخذلان والوجع، ومطهّر للقلب من الألم والتخلي: «لما تصحى من النوم، ولما تيجي تنام، وهي رايحة المدرسة، وفي كل حالاتها».
2- تلبية طلباتها
رغم أن أغلب احتياجات البنات غير منطقية: «ساعات بيبقى مبالغ فيها، لكن معلش، ما هو أنت بابا يعني، فشبعها ماديا ومعنويًا، أغدق عليها وخلي عينها مليانة -لكن طبعا دون سفه- ولو هترفض لها طلب ما، فلازم تشرح لها السبب بلغة تناسب مخها».
3- امدحها
ذلك لإن البنات بمختلف أعمارهن يفضلن كلمات الإطراء والمديح: «بتحب تبقى أجمل واحدة في عينك، ولما تجيب لك شهادة الدرجات بتاعتها اعمل لها فرح، واحكي عن تفوقها -قدامها- لقرايبك وأصحابك وكل الناس، وهات لها حاجة بتحبها».
4- منحها القوة
دور الأب كبير ومهم في حياة الفتاة، لذلك يجب أن تكون لها سندًا يقويها بالكلمات والأفعال: «دايما قول لها إنك في ضهرها، وموجود عشانها طول الوقت مهما حصل، كلّمها عن أهمية التعليم وتكوين الذات، وإنها لازم تتعلم كل حاجة وتشتغل ويبقى معاها فلوس وبعدين تفكر في الجواز، ازرع جواها ضرورة أن يكون ليها شخصية وكارير وحياة حقيقية عشان ما حدش يبتزها باسم الحب ويهدم حياتها برعونته».
5- سماعها
لا يشترط في سماع مشاكلها وجود الحلول الفورية، لكن الوجود في الاوقات التي تريد ان تتحدث فيها بجانبها مهم: «مش شرط يبقى عندك حلول لكل مشاكلها، لكن على الأقل اسمعها، واديها من وقتك عشان تحكي لك».
6- الخروج معها
«لما البنت تكبر شوية، اعمل لها يوم تخرج معاها فيه لوحدكم، مش خروجة عائلية، لا، إنت وهي بس، تتشيكوا وتروحوا تتغدوا أو تتعشوا في مطعم».
7- احترم خصوصيتها
يجب أن يعلم الأب ابنته احترام الخصوصية: «من وهي طفلة خبّط على باب أوضتها قبل ما تدخل، خلي لها دولاب أو ضلفة بتاعتها بس، لازم يكون لها درج بقفل مفتاحه معاها».
8- احترس مما تمرره لها
«أكتر حد هيقلّدك.. بنتك مش ابنك»، في مراحل النمو الأولى تقلد الفتاة والدها في كل شيء، لذلك يجب أن يحترس من كل تصرفاته أمامها.
9- الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة
«مهما تكون مشغول، اتصل بيها ولو دقيقة واحدة في اليوم، بيها مخصوص» واحدة من التفصايل الصغيرة التي تشعر الفتاة بإهتمام والدها بها.
وقالت الدكتورة صفاء حمود، صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر: «أول حاجه يحسن معاملتها الرسول عليه الصلاة والسلام قال اللي يخلف بنت ويحسن معاملتها هيدخل بيها الجنة، ودي وجهة نظر لازم نتبناها علشان الناس اللي شايفة إن خلفة البنات زهق وحابين يخلفوا ولاد وإن تربيتهم اسهل، بلاش الشتايم العنيفه والتعامل العنيف اللفظي والتريقة والموقف اللي بيكسر ويهز ثقتها في نفسها يديها مصروف ويخلي ليها ذمة ماليه مستقلة وتتعامل إزاي أبيها يشاركها رأيها ويديها مساحة من الحرية المعقولة».
وبالنسبة للخروج مع الاصدقاء والاستماع لمشاكلها قالت: «تخرج مع صحابها متتمنعش عنهم مع معرفة مين صحابها ويسمع لرأيها النقد القاسي مينفعش يعبر عن حبه بالكلام والطبطبة والحضن يعبر عن حبه ليها بالاعتذار لما يغلط في حقها لإن في أهالي كتير مبتعتذرش بعد الأذى ميقارنش بينها وبين الباقي ولا يشيلها كل شغل البيت لوحدها لازم الأمور تكون متساوية بين الجميع ويعلمها يكون عندها كرامة ويعلمها».