علاقات و مجتمع
قررت النجمة العالمية جينيفر لوبيز السير على خطى زوجها بن أفليك بعدما عرض قصره للبيع في أغسطس الماضي، وتم بيعه بالفعل بـ30 مليون دولار في سبتمبر الماضي، لتقرر هي أيضًا عرض القصر الخاص بها للبيع، الموجود في Bel Air بكاليفورنيا، وذلك مقابل 42 مليون و500 ألف دولار، وفقًا لما ذكره ET في نسخته الأمريكية.
ليس مجرد قصر
وفقًا لبعض المواقع العالمية الأمريكية، فإن المبلغ المعروض لبيع القصر عبر شركة Carolwood Estates، والمعروض باسم فندق Bel Air، لم يضاه فخامته مُطلقًا، أو مساحته التي تقع على 8 أفدنة وسط الطبيعة، وصممه في الأصل المهندس المعماري الشهير سامويل ماركس، قبل أن يُعاد تصميمه مجددًا ليصبح متعدد الهياكل مستوحى من الريف الفرنسي، مع استخدام الأحجار والأخشاب المتنوعة لاستكمال محيط القصر الطبيعي.
9 غرف وسينما وصالة ألعاب
الجدير بالذكر إن قصر جينيفر لوبيز يُعد مكانًا خياليا، يتضمن العديد من الخدمات غير المعتادة دومًا، إذ إنه يتضمن تسعة غرف نوم و12 حماما، كما يتضمن الطابق الأساسي غرفة جلوس بسقف عال، وبار، ومدفأة، مع نوافذ وأبواب تفتح على تراس حجري.
كما يأتي بالقصرغرفة طعام رسمية، ومطبخ للطهاة مع مساحة للفطور ومدفأة من الحجر، وغرفة كبيرة للعائلة، وغرفة ألعاب وحمام سباحة بثلاث اتجاهات لا متناهية، وتأتي كل الغرف مفتوحة على شرفات كبيرة ومناظر طبيعية مذهلة.
ولأنه أكثر من مجرد قصر، به سينما زينت جدرانها بوسترات لعدد من أفلام بن أفليك وجينيفر لوبي، تحمل حتى لـ 30 فرداً لمشاهدة الأفلام، ومدرج للحفلات وبحيرة.
كما يضم الطابق العلوي لقصر جينيفر لوبيز، مكتبا، وغرفة مساج وغرفة ضيوف، أما الجناح الأساسي للبيت فيضم مكتبة وغرفة جلوس، مدفأة غرفة للملابس وحمام كبير على تراسات ذات مناظر طبيعية رائعة.
ويشمل القصر منزلاً ريفياً منفصلا للضيوف، بحيرة خاصة مع شاطئ رملي، مع استوديو وصالة ألعاب.. بالإضافة إلى مدرج يتسع لنحو 100 شخص، وحديقة نباتية عضوية.