علاقات و مجتمع
داخل محافظة الجيزة، بدأت شرارة الحب بين إسلام خالد 27 عامًا، ونورهان محمد 24 عامًا، فعلى الرغم من الجيرة التي جمعتهما إذ يقطن «إسلام» بالبحر الأعظم، بيبنما تقطن الأخيرة في «خاتم المرسلين» إلا إن الصدفة كانت سببًا في معرفتهما ببعضهما البعض من خلال أحد الأصدقاء، إلا أن المقابلة الأولى كادت تكون لقطة بفيلم كوميدي، فلكلٍ منهما شقيق توأم، تكاد لا تقرفهما عن بعضهما البعض.
إسلام خالد وتوأمه محمد ونورهان وشقيقتها التوأم نوران أصبحوا أصدقاء، تشاركوا في صناعة المحتوى وتبادل الحديث، قبل أن تنشأ شرارة الحب بين إسلام ونورهان، التي كُللت في النهاية بالخطبة، في حفل بات المعازيم لا يعرفون العروس من شقيقتها، أو العريس من شقيقه التوأم.
مش بندور على التريند
يؤكد إسلام، الذي يستعد لخطوة الزواج من الأخيرة، البالغة من العمر 24 عامًا، عقب عام من الخطبة إنه لم يسع لتصدر «التريند» كما اعتقد البعض وأن الأمر سار بشكل طبيعي مثل أي ثنائي جمعهما اتفاق ثم إعجاب وحب كُلل بخطوة رسمية: «أنا مدورتش على التريند زي ما الكل بيقول، ولكن الاتهامات طالتنا لأننا توأم وهي كمان ليها توأم، ولكن أنا اختارت خطيبتي لأني أكيد حبيتها واتشديت ليها».
وتابع «إسلام» الذي يعمل مصفف شعر رفقة توأمه لـ«هُن»: «من سنة قررنا الخطوبة، ووقت ما اتأكدت من قبول الطرف التاني، روحت اتقدمت لأسرتها، وصور الاحتفال زادت شهرتنا لأن الكل اعتقد إن أخويا خطب أختها التوأم وإن الموضوع مسرحية أو مقلب وتريند».
وحول ما ذهب إليه البعض بخطبة شقيقه لشقيقة العروس، أكد أن الأمر لم يحسم بعد حتى الآن، لكنهما صديقين أيضًا.
بتلغبط بينها وبين اختها وهي كمان
مواقف طريقة تجمع التوأمان ببعضهما البعض، إذ يقع إسلام في مأزق في الكثير من الأحيان عند رؤية خطيبته وعدم معرفته بها، والعكس تمامًا: «كتير مش بعرفها خاصة في التليفون، بتلخبط طبعًا بينها وبين أختها لأنهم بيلبسوا زي بعض وحتى نبرة الصوت، وهي كمان بتتلخبط بيني وبين اخويا لأننا نفس النبرة وبنختار نفس اللبس، وده بيحطنا في مواقف كتير طريفة ومختلفة»
صناعة المحتوى بعيد عن حياتنا الشخصية
على الرغم من أن تشابه الملامح قد يجلب لهم الكثير من المشاهدات، إلا أنهم رفضوا استغلال الأمر في صناعة المحتوى: «بنعمل فيديوهات ملهاش علاقة بحياتنا الخاصة، وصورنا عادية، مش بندور على تريند ولا نستغل الأمر».