11:22 م
الأربعاء 04 أكتوبر 2023
شارك عدد من نجوم الفن، في احتفالية الندوة التثقيفية الـ 38 للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورجال القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر وعدد من الوزراء وقيادات الدولة والشخصيات العامة والفنية.
وكان من بين الفنانين الذين شاركوا بالاحتفالية: اسعاد يونس، أنغام، وأحمد سعد، ومحمد فؤاد، ومحمد حماقي، وأكرم حسني ومنى زكي، وكريم عبد العزيز، وخالد النبوي وآسر ياسين، ومحمود العسيلي وطه دسوقي والممثل الشاب عمر الشريف.
اسعاد يونس
قالت الفنانة اسعاد يونس: في يوم 6 أكتوبر بعد بيان النصر، للحضور لمبنى إذاعة الشرق الأوسط لإيصال الفرحة لكل المصريين لا سيما أن المواطنين كانوا ينتظرون ذلك الانتصار كثيرا، ولم ييأسوا أبدا بعد 1967، فالجيش والشعب مثل العاشق والمعشوق لا يتفرقا أبدًا.
وتابعت: “كان لازم أوثق اللحظة العظيمة دي زي الباقي وفي اللحظة دي بصيت وقلت عايزة أعمل حاجة لنفسي فكلمت والدتي وقلت لها ماما بابا رجع خلاص وروحه مرتاحة ومش هيبقى حزين تاني، لأننا كلنا كمصريين شوفنا بلدنا في أزهى صورها”.
وأضافت: “أتمنى حياتنا كلها تفضل بالجمال ده، فنصر أكتوبر العظيم هيفضل طول عمره يسبب لي حالة سعادة وفرحة”.
كريم عبد العزيز
قال الفنان كريم عبد العزيز، إنه مرَّ على مصر سنوات والشعب يعيش في سلام يبني في البلد ويربي الأجيال حتى يناير 2011، مضيفًا: حينما نزل الشعب المصري للميادين بمطالب مشروعة وبسيطة، والجيش وقف معاها وحماها بس للأسف الصورة اتخطفت.
وتابع عبد العزيز: “الشعب اللي كان نايم يحلم ببكرة صحي على كابوس، والجيش تدخل وخلصنا ووقف وقفة بطل، وقال اللي هيقرب من مصر أنا هشيله من على وش الأرض”.
طه دسوقي
وجَّه الفنان طه دسوقي، التحية لصناع فيلم “خمسون عامًا عبور..إنقاذ.. إنجاز”، الذي ساهم في تخليد وتوثيق ذكرى نصر أكتوبر العظيم، وهو النصر الأهم والأغلى بتاريخ مصر، مشيرًا إلى أن كتابة التاريخ بالفترة الحالية أصبحت متاحة لأي شخص وسط التطور الكبير من التكنولوجيا.
وأضاف دسوقي: “أصبح الكثير يزور التاريخ ويشكك به على أهوائه، و منها أن الأهرامات قام ببنائها الفضائيين، وأن الملكة كليوباترا من أصول أفريقية”.
ولفت إلى أن الكل يكتب النسخة الخاصة به من التاريخ، دون الرجوع للمصادر، معقبًا: بعد مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر المجيد وانسحاب إسرائيل ما زال هناك من يشكك بتاريخ مصر وانتصارها.
وأضاف: “من المهم أن نتذكر الأبطال والجنود البواسل، الذين سلموا النصر لنا، حتى نسلمه للأجيال القادمة، فحينما كانوا شبابا اختاروا بلدهم لاسترجاع الأرض”، موضحًا أنه في ذلك الوقت، كان لا يوجد رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن كان يوجد الجوابات التي تصل إلى أُسر المقاتل، ملخص به مشاعر صادقة تخص بطولاته، وجواب يوثق رحلته إلى أسرته، جواب من القلب للقلب”.
منى زكي
قالت الفنانة منى زكي، إن يوم العبور كتب التاريخ من جديد، مشيرة إلى أن السر وراء انتصار أكتوبر، عقيدة الجيش المصري وهي “إما النصر أو الشهادة”.
وأضافت منى: “الشعب المصري مالوش كتالوج وميقبلش إن محتل يعيش في أرضه متهني وده مش كلام إنشاء.. ده التاريخ اللي بيقول كدا”.
أنغام
شاركت المطربة أنغام، خلال الندوة التثقيفية حيث قدمت أغنية وطنية بعنوان “الشعب المصري مالهوش حل” .
أحمد سعد
غنى أحمد سعد، أغنية وطنية تقول بعض كلماتها: “عدينا كلهم بصوا علينا وبقينا يضربوا الأمثال بينا.. مصر شيلناها في عنينا وانتصرنا في ست ساعات”.
محمد فؤاد
شارك الفنان محمد فؤاد خلال الندوة التثقيفية بأغنية وطنية تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد.
عمر الشريف
عبر الممثل الطفل عمر الشريف، عن سعادته بالوقوف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجوده في الاحتفال بانتصارات أكتوبر.
وقال إنه لم يعاصر حرب أكتوبر وقرأ عنها أنها حرب سلام لاسترداد الأرض، ولم يتم التعدي على أرض أحد.
وأضاف، أنه وزملاءه في المدارس يتسابقون على تمثيل دور الجندي المصري، خلال احتفال المدارس بانتصار حرب أكتوبر، الذي يتم خلاله إنتاج مسرحيات عن الحرب، وذلك لأن “الجندي المصري، هو الذي ينتصر في النهاية”.
محمود العسيلي
شارك المطرب محمود العسيلي، في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ38 بمناسبة مرور 50 عامًا على انتصار حرب أكتوبر المجيدة. قام خلالها بغناء أغنية “سموني مصري”.
محمد حماقي
أبدع الفنان محمد حماقي، في غناء أحدث أغانيه الوطنية خلال الندوة التثقيفية الـ 38 بمناسبة مرور 50 عامًا على انتصار حرب أكتوبر المجيدة. وغنى خلال الاحتفالية أغنية “بلادي بلادي .. يا أملي من الدنيادي”.
خالد النبوي
عرض فيلم “رحلة أمة” للفنان خالد النبوي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد.
فيلم “رحلة أمة” تناول حكاية أمة بدأت التاريخ وتعرضت لتحديات كبيرة قدر حجمها وحجم تاريخها وموقفها وموقعها وأهلها، واستعرض الفيلم، الإنجازات والانتصارات الحربية عبر التاريخ منذ الفراعنة مرورا بالدولة الحديثة.
وعرض الفيلم بعض المشاهد من عام 1948 باحتلال الأراضي الفلسطينية، ثم ثورة 1952 عندما ألهمت مصر العالم وتم تأميم قناة السويس، ثم جاء رد الاستعمار في حرب 1956،والذي لاقى مقاومة من أهالي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وانتصر الحق على السلاح، ثم النكسة حين ضُرب قلب الأمة العربية النابض، حتى العودة بحرب الاستنزاف وتدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات”، ثم حرب أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف والهجوم الذي كان مفتاح انتصار الأمة، كما كانت وحدة الصف المصري والعربي أهم اسباب الانتصار، وتم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وقال خالد النبوي بطل الفيلم: “السلاح حماية لبلادنا وسلامنا، ونحكي حكاية أمة بدأت التاريخ وتحدياتها كبيرة، بقدر حجمها وحجم تاريخها وموقفها وموقعها وأهلها، ووحدت القطرين منذ عهد الملك مينا، وانتصرت في عهد رمسيس وأحمس، وفي معركة المنصورة على الفرنسيين وعلى المغول في عين جالوت”.
وتابع: “لأنها أمة كبيرة كان مطلوب إضعافها وزرع العدو في قلبها، ولأن مصر قلب الأمة العربية فقد تحملت مسؤولية الجهد العربي الشامل، من عام 1948 حتى 1973، وفي عام 48 دخل العدو، وتم فرض وجوده والتعدي على الأراضي الفلسطينية بمباركة القوى الاستعمارية وظن العدو أن الإنسان العربي مات، ولكن مصر قلب الأمة العربية الذي لا يموت”.
واستطرد: “وفي 1952 ألهمت مصر العالم وأممت قناة السويس، وجاء رد الاستعمار الغادر في 1956 وقاومنا، وكانت مقاومتنا انتصارا بفضل أهالينا في بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ولكن تحطمت الطائرات فجرا وأصبح الصمت موت، ولكن عدنا بعد أن تصورت الدنيا أننا قد انتهينا بفضل انتصارات أبطال الصاعقة المصرية في معركة رأس العش، وأغرق أبطال البحرية المصرية المدمرة المصرية إيلات وغيرها من المدمرات”.
وأضاف: “وتحولت رحلة المصريين من الذل والهزيمة إلى الدفاع والهجوم في أكتوبر 1973، وعادت مصر لتحدد الزمان والمكان وتفرض أسلوب القتال وتعبر القناة، وترفع العلم على الأراضي المصرية بثمن دفعه كل بيت في مصر والدول العربية، وفي 1973 انتصرنا بوحدة الصف العربي والمصري، وحطمنا أسطورة الجيش الذي لا يقهر”.