علاقات و مجتمع
أشلاء وسواد ودماء ومجازر هنا وهناك، ترتكب بدون رحمة، في فلسطين الجميع يفتح صدره للموت، البيوت الخيام والمستشفيات والمدارس كلها في مرمى قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتضامنًا مع أطفال غزة كتب طفلين من قرية الساوية أسمائهم على أطرافهم ليلة أمس، لمشاركتهم الألم، لتحدث الفاجعة اليوم ويرتقي والدهم إلى الجنة شهيدا على أيدي المستوطنين، ويتم تشييع جثمانه في جنازة شعبية.
تشييع جثمان الشهيد أمام أبناءه
في فلسطين الجميع هدفا لقصف الاحتلال، أو رصاص وسكاكين المتوطنيين، الذين يقتلون بدم بارد الكبار والأطفال، لا تعنيهم الإنسانية ولا يكترثون لحياة أحد، حيث تعرض بلال محمد صالح صاحب الـ 40 عاما للطعن على يد مستوطنين أمام أبناءه خلال قطفه ثمار الزيتون، ليسقط غارقا في دماءه الذكية، حيث جرى تشييع جثمانه في قرية الساوية جنوب مدينة نابلس تاركًا أبنائه بلا رجعة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
تضامن مع أهالي غزة وفاجعة جديدة بنابلس
طفل وطفلة في عمر الزهور، لم يتجاوز عمرهم الـ10 سنوات، فكروا أمس في طريقة للتضامن مع أطفال غزة ومشاركتهم ألمهم، من خلال كتابة أسمائهم على أطرافهم، لم يعرفوا أنهم سيصبحون جزءًا من المجزرة، فأثناء قطفهم لثمار الزيتون، قام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بقتله أمام أعين الأطفال، الذين جلسوا بجواره محتضنين جسده الطاهر حتى صعدت روحه إلى بارئها.
اقرأ أيضًا: بدلة «سبايدر مان» تنجو من هدم منزلين في غزة.. ما قصة الطفل صاحبها؟
الشهيد بلال محمد صالح، صاحب الـ40 عامًا
فقد وألم.. جرائم المستوطنين المتطرفين لا تنتهي
بين الخراب والدمار الذي طال قطاع غزة بأكمله، تم تشييع جثمان الشهيد بلال محمد صالح، في قرية الساوية جنوب مدينة نابلس، تاركا خلفه أطفالا في عمر الزهور.