علاقات و مجتمع
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان عطوفًا ورحيمًا على زوجاته، فلم ينفعل على واحدة منهن ذات مرة، حتى في أوقات غضبه، إذ قدم نموذجا لما يجب أن يكون عليه المسلم في التعامل مع زوجته، ليقتدي به الرجال والشباب، لتجنب الخلافات والمشكلات، التي قد تصل إلى الطلاق.
لم ينفعل النبي محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام، على زوجته أبدًا، وعندما أصدرن تصرفًا أحزنه، ابتعد عنهن شهرًا، وعندما ذهب إليه سيدنا أبو بكر الصديق، وسيدنا عمر بن الخطاب لمصالحته عليهن، قال لهم إنه اتخذ قرارا بالابتعاد عنهن لمدة شهر، بحسب ما قاله الدكتور أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، خلال فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تعامل النبي مع زوجته عائشة
كان عدد أيام الشهر، الذي ابتعد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، عن زوجاته 29 يومًا، وعندما عاد كان يومه عند السيدة عائشة رضي الله عنها، التي أرادت أن تفتح معه حديث لتصالحه: «قالت له يا رسول الله لقد قلت أنك آليت شهرًا، فما استطعت أن تغيب عنا إلا 29 يومًا»، ولم يغضب منها النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه كان حنونًا رحيمًا بزوجاته.
أدعية لطرد المشكلات بين الزوجين
قد أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أدعية لطرد المشكلات بين الزوجين:
اللهم ألف بين قلبي وقلبه كما ألفت بين قلوب عبادك.
اللهمّ اجعلني خيراً ممّا يظنون، واغفر لي، ولا تؤاخذني بما يقولون، رب اجعلني مفتاحاً للخير، واجعلني مباركاً أينما كنت، اللهمّ يا مالك الملك، ملكّني قلب من أحوجتني إليه، فأنت تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللهم اسلل سخيمة قلبه وأصلحه لي واجعله لا يرى أحداً غيري.
يا ودود يا ودود يا ودود يا رب العرش المجيد، يا مبدي يا معيد يا فعال لما تريد، اللهم إني أسألك بنور وجهك، الذي ملأ أركان عرشك، وبرحمتك التي وسعت السماوات والأرض، وبقدرتك التي قدرت بها على عبادك، أن -ذكر الحاجة-، بأني أشهد بأنك الله، الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني.