صحة
مشاركة زجاجات المياه والأدوات المدرسية بين الطلاب، ضمن الأمور التي حذرت منها وزارة الصحة والسكان في بيان لها، وأكدت خلاله ضرورة ترك هذه العادة لما تسببه من مشكلات ونقل الأمراض تزامنًا مع بداية الدراسة رسميًا.
خطورة مشاركة زجاجات المياه
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«هن» أن خطورة مشاركة الأدوات المنزلية وزجاجات المياه تكمن في احتمالية إصابة الطفل ببعض الأعراض التنفسية أو العدوى البكتيرية أو مرض ما عند مشاركته مياه ملوثة بإفرازات من زميله الذي يحمل العدوى دون معرفة الأم، مشددا على أهمية عدم استخدام أدوات الغير أو تناول المياه مكان أي شخص.
وأكد الحداد، أن مع مشاركة أدوات الآخرين من الممكن أن تنقل عددا من الأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد وفيروس كورونا ومتحوراته والفيروس التنفسي المخلوي، كذلك العدوى الهضمية كالتهاب الكبدي الوبائي أ الذي ينتقل عن طريق شرب المياه، أو مشاركة الطعام نفسه.
نصائح مهمة قبل دراسة
ونصح استشاري الحساسية والمناعة، ربات البيوت والأمهات بمجموعة من الأمور التي يجب فعلها قبل بداية الدراسة
– ضرورة إعداد الطعام للأطفال في المنزل بنفسها.
-عدم شراء المأكولات الخارجية.
– التأكيد على الأطفال بعدم مشاركة أدوات الشرب والطعام والأدوات المنزلية تجنبا للاحتكاك بوسائل نقل العدوى.
تحذير آخر بشأن الأدوية
ومن جانب حذر الدكتور أمجد الحداد، من خطورة الاعتماد على الأدوية دون مراجعة الطبيب خاصة مع المضادات الحيوية، كما شدد على عدم مشاركة الأدوية بين الأقارب ففي بعض الأحيان تكون الأدوار مختلفة ولابد من استكمال العلاج حسب استشارة الطبيب.
وبخلاف ذلك، نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، بأهمية حصول الأطفال على لقاح الإنفلونزا قبل بداية الدراسة، مع اهتمام الأم بمناعة الطفل عن طريق الاعتماد على نظام صحي، ومن بين الأطعمة التب تعمل على تقوية المناعة والتركيز، الآتي:
– تقديم نظام غذائي سليم وصحي يحتوي على كمية من البروتين قليل الدسم.
– مصادر البروتين المفضل تناولها الدواجن والبيض والسمك.
– تناول السلطة الخضراء.
– تناول الخضراوات الغنية بفيتامين سي مثل الفلفل بكل ألوانه.
– الاعتماد على الفواكه، خاصة الجوافة والبرتقال والكيوي.
– الاعتماد في النظام الغذائي على البقوليات الغنية بالزنك مثل الفول السوداني.