تأثيرات تسببها العاصفة الترابية على صحتك.. إزاي تحمي نفسك؟

رياح وأتربة وعاصفة ترابية تغطي سماء القاهرة الكبرى، هذا هو حال الطقس الذي يسبب الكثير من التأثيرات الصحية، لدى مرضى الربو والجيوب الأنفية ويصيبهم بالاختناق، خاصةً بعد إعلان هيئة الأرصاد الجوية العاصفة الترابية بنشاط حركة الرياح المثيرة للرمال والأتربة على عدة مناطق، وكذلك فرصة سقوط أمطار خفيفة على أنحاء متفرقة من البلاد، بسبب قدوم كتل هوائية من الصحراء الشرقية بالجزيرة العربية؛ تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، ويقدم «هُن»، نصائح يجب على الأشخاص اتباعها لتجنب آثار الطقس السيئ، خاصة مرضى الربو والجيوب الأنفية، إذ من المتوقع أن يزيد نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، وهناك طرق محددة يمكن تفادي الإصابة بأي أمراض خلال الطقس المتقلب بسببها.

كيف يتعامل مرضى الربو مع العاصفة الترابية؟

فترة العواصف الترابية، يحدث بها تأثيرات يزداد بها الأمراض الصدرية من الربو والجيوب الأنفية: «الفترة حرجة بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية والربو، ومريض الحساسية بأنواعها سواء جيوب أنفية أو صدر يوم الأتربة والعاصفة الترابية يجب أن يأخذ أدويته قبل النزول من المنزل، مع بعض الإجراءات الاحترازية»، بحسب محمود البتانوني، أستاذ الأمراض الصدرية، لـ«هُن».

نصائح لمرضى الحساسية لتفادي العاصفة الترابية

وقدم «البتانوني»، عدة نصائح لمرضى الجيوب الأنفية والربو، إذ أن الربو والجيوب الأنفية مشكلة كبيرة بالنسبة لبعض الأشخاص، ويتداخل مع الأنشطة اليومية، ويؤدي إلى نوبة حادة تهدد الحياة، وليس من الواضح، سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو أو الجيوب الأنفية، تتمثل في الآتي:

– ضرورة ارتداء ماسك طبي مبلل بالماء حتى يمنع دخول الأتربة إلى الأنف أو الجهاز التنفسي.

– عدم التعرض بقدر الإمكان للأجواء الترابية.

– عند العودة لا بد من الاستحمام، غسل الوجه واليدين، تنظيف الأنف.

– أصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن عدم الخروج من المنزل ووضع فوط مبللة على النوافذ.

– الابتعاد عن مناطق الأتربة التي تؤدي إلى الاختناق.

– عدم التعرض لأتربة تهيج الجهاز التنفسي.

علاج الحساسية التنفسية

وفقًا لموقع «Healthline»، يعاني مرضى حساسية الجيوب الأنفية والربو في فترة العاصفة الترابية من أعراض مرضية مختلفة منها ضيق التنفس، الصداع، التهاب الحلق، والإرهاق، لهذا هناك عدة نصائح لكيفية تعامل مرضى الجيوب الأنفية في طقس الأتربة والرياح المتغير، منها استنشاقهم الدائم لبخار الماء، لأن البخار يعمل على ترطيب المخاط في الأنف ويعمل على تخفيف أعراض الاحتقان.

مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، من:

– غسل الأنف بالماء المالح الدافئ حتى يساعد على تخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفية.

– عدم تنفس المهيجات من الغبار والتلوث والعطور.

– ابتعاد مرضى الجيوب الأنفية عن دخان السجائر، ذلك لأنها تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الجيوب المزمن.

– يجب على الأشخاص اتباع النصائح التالية، لتجنب مخاطر الطقس والعاصفة كم ارتداء الملابس المناسبة من أجل تجنب مخاطر الطقس.

– تناول الوجبات الغنية بالبروتينات، لأنها تزيد من حرارة التمثيل الغذائي أو عملية حرق الدهون.

– الحفاظ على رطوبة الجسم، إذ من الضروري عدم ترك الجسم يحتاج إلى الماء.

نصائح لتجنب العاصفة الترابية

ويجب الحرص من خلال طرق محددة يمكن تفادي الإصابة بأي أمراض خلال الطقس المتقلب، وهي كالتالي:

– شرب الماء بشكل منتظم، لأن الجفاف من الممكن أنّ يسبب إرهاقًا شديدًا.

– الحرص على نظافة المنزل، حتى لا يتم خلط المكروبات والتأثير على الصحة.

– يجب على مرضى الحساسية والربو مراعاة تطبيق كل التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الفيروسات التنفسية.

– غسل الأيدى بالماء والصابون جيدًا، خاصة قبل لمس الأنف والفم والعين.

– تناول المشروبات التي تعمل على تقوية المناعة.

نصائح لمرضى الربو في العاصفة الترابية

ونصحت وزارة الصحة والسكان، مرضى الحساسية الذين يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية، وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان وقت ارتفاع الحرارة، باتباع مجموعة الإجراءات ومنها:

– تجنب التعرض المباشر للهواء خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة، لما تسببه من التهابات وحساسية.

– ارتداء نظارات شمسية، وتجنب التواجد نهائيا فى الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين.

– وضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف.

– غسل العينين جيدًا بماء فاتر.

– عدم ملامسة العينين باليدين.

– استخدام البخاخات الموسعة للشعب الهوائية.