علاقات و مجتمع
لكل صورة حكاية ولقطات المونديال كانت تروي قصصاً سيتناولها الأجيال فيما بعد، لعل أبرزها عائلة نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي التي لم تترك له مباراة إلا وكانت حاضرة لدعمه الأم والزوجة والأبناء هم الداعم الأول لبطل العالم الذي رفع الكأس معلنًا فوز منتخب بلاده لنسخة كأس العالم قطر 2022، وسط احتفالات زملائه ترك الجميع ليحتضن زوجته تارة وأبنائه تارة أخرى.
ميسي مع عائلته بعد انتهاء مباراة النهائي
بعد انتهاء مباراة نهائي كأس العالم بين الارجنتين وفرنسا بفوز المنتخب الأرجنتيني، في استاد لوسيل القطري سرعان ما توجهت الأنظار على شخص واحد وهو ليونيل ميسي الذي رصدت عدسات الصحف عدة صور له مع زوجته وحبيبة طفولته انتونيلا روكروز، في إحدى الصور ظهر «ميسي» وهو يلتقط صوراً لزوجته وهي تحمل الكأس بين يديها في تعبيراً منه عن امتنانه لها ودعمها له طيلة مسيرته الكروية التي تخطت الـ 20 عاماً حيث كانت بجانبه منذ طفولته وحتى وصوله الآن عمر الـ35 لتكون تلك النسخة هي آخر نسخة له دوليا على مستوى كأس العالم، وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
انتونيلا دائما حاضرة
كانت انتونيلا دائما خلف المدرجات مع أولادها منذ بداية البطولة وحتى نهايتها، ليكون الختام بعد الفوز أن يذهب إليها ليونيل ميسي ويحتضنها بجانب أبنائه في لقطات لن ينساها مشجعو اللاعب الأرجنتيني، ومتابعو كأس العالم، بعد احتفاله بالكأس مرتدياً العباءة الخليجية التي تعبر عن الثقافة العربية.
أما والدته لم تسعها الفرحة لفوز ابنها بكأس العالم، إذ ركضت إلى أرض الملعب للاحتفال معه بعد فوز الأرجنتين، ذلك في اللحظات ما بين نهاية المباراة ورفع الكأس ، بينما نزل أطفال ميسي أيضًا إلى أرض الملعب، وهم تياجو وماتيو وسيرو مع والدتهم ليجمعهم احتفال صغير.