علاقات و مجتمع
10 سنوات من الخذلان والمرارة عاشتها نبيلة، حسب وصفها، بعد زواجها من الرجل الذي اختارته بنفسها رغبًة منها باستكمال قصة الحب التي نشأت بينهما، ولكنت بعد أشهر قليلة انطفأت فرحتها، وبدأت تعيش حياتها بجواره وهي تحاول من تغير طباعه التي أرقت معيشتها وأطفالها، وبعد أن يأست، اتخذت قرارا صعبا على قلبها وتترك كل شيء، أملًا منها في كسب ما تبقي من عمرها، لتعيشه بهدوء في تربية أولادها.. فما القصة؟
«الحب انتصر في البداية لما قدرت أقنع أهلي بالجواز منه، وبالعشرة عرفت إن كان عندهم حق، لكن رجعت عشان الولاد والعشرة اللي بينا، ووافقت أديله فرصة تانية»، هكذا بدأت الزوجة الثلاثينية حديثها مع «هن»، بعد أن لجأت لمحكمة الأسرة، وطلبت الانفصال بدعوى طلاق للضرر، لكن بعد أن اجتمعت بزوجها مع خبراء التسوية قررت أن تتنازل وتمنحه فرصة أخيرة.
زواج بعد حب سنوات.. وفرصة أخيرة
تروي نبيلة حسن تجربتها، قائلة «بعد ما أوهمني بأنه هيعيشني في أفضل حياة، وهيجاهد عشان نستقر ونثبت للجميع إني أخترت صح، وخسرت نجاحي، بعد ما وقفت قدام أهلى عشانه، وافقت على الزواج منه وأنا بادرس في الجامعة».
وبصوت غلبته نبرة البكاء قالت إن حياتها لم تستمر كما خططت لها برفقة، فبعد الزواج، تأكدت أنه ليس الشخص المناسب، لكن إصرارها على إثباتها لعائلتها أنه الإختيار الصحيح، حتي لا يشمت بها أحد، ومع مرور الوقت بدأت تتأكد منت أن هذه التصرفات ليست عابره بل هي طباعه الصعبة، وفشلت مرارًا وتكرارًا في التأقلم معها حتى اليوم، وبعد أشهر قليلة من الزواج، حملت وفرحت وأعتقدت أن حياتها ستتغير للأفضل بعد مجيء طفلهما، لكن خابت ظنونها وزادت حياتها سوءًا بجواره.
نبيلة: هددني بأولادي
وعلى مدار 10 سنوات زواج، أنجبت نبيلة طفلين، وبدأ في كل شجار يهددها بالطلاق وأخذ صغارها منها، وتحملت منه الكثير.. “صبرت عشان كنت خايفة ياخد الولاد، لحد ما اكتشفت خيانته ليا، استحملت منه كتير”.
صلح وفرضة أخيرة بعد خلافات 10 سنوات
بدأت الزوجة المكلومة في طلب الطلاق منه بشكل وعندما طلب أهلها منه الطلاق رفض، ودي، بدون تدخل الأهل، فرفض، ووصل به الأمر لتهديدها بحرمانها من طفليها، وقال إنه سيتركها معلقة، ولم يترك لها حل سوا اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى حملت رقم 2032 أحوال شخصية، وتمكن خبراء التسوية من حل الخلاف وإيجاد حل فاصل لهما، ووافقت نبيلة على إعطاء فرصة له من أجل طفلهما، وتعهد بحسن معاملتها.