علاقات و مجتمع
حالة حزن شديدة يعيشها العالم العربي، بعد وفاة نجل الصحفي وائل الدحدوح، مراسل إحدى القنوات العربية، في قصف إسرائيلي على خان يونس، ليلحق بوالدته وأشقائه، الذين توفوا في بداية القصف، إلا أن 3 من شقيقاته لا تزالن على قيد الحياة، اثنتين منهما تركا البيت وتزوجا والثالثة «خلود» التي تعيش مع والدها وتسجل كل شيء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وننشر في السطور التالية أبرز المعلومات عنها.
معلومات عن خلود وائل الدحدوح
– ابنة المصور الصحفي وائل الدحدوح، الذي يغطي أحداث غزة.
– لديها 7 أشقاء «بيسان، سندس، بتول، شام، يحيى، محمود، حمزة».
– استشهدت والدتها في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
– استشهدت شقيقتها الصغرى 6 أعوام، في بداية القصف الإسرائيلي على غزة.
– تعيش مع والدها بعد زواج شقيقاتها.
– استشهد شقيقها «محمود» البالغ من العمر 17 عامًا في قصف إسرائيلي.
– استشهد ابن شقيقتها «سندس» عن عمر 6 أشهر، وكان يدعى «آدم».
– توفى شقيقها «حمزة» منذ قليل، مراسل إحدى القنوات العربية، في قصف إسرائيلي على خان يونس.
آخر ظهور لـ«خلود الدحدوح»
وكان آخر ظهور لـ«خلود الدحدوح» منذ شهر تقريبًا من أمام قبور أفراد أسرتها، الذين توفوا في القصف الإسرائيلي على غزة، وظهرت خلال مقطع فيديو وهي تبكي بحرقة، خاصة أنها لم تستطع زيارتهم إلا بعد عدة أيام من وفاتهم، قائلة: «كنت أنا وأخي محمود، متعودين نصور فيديوهات مع بعض، واليوم الفيديو موجودة فيه بمفردي، الحمد لله ليس خسارة في ربهم ولا وطنهم».
دعت خلود لأفراد عائلتها قائلة: «اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرًا منها».
تعليق «خلود» على ما يحدث في غزة
وقد علقت عبر الحساب الرسمي لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»: «المشاهد والصور اللي بنشوفها لشباب ورجال غزة المعتقلين، ولا بحياتنا كلها كنا نتوقع يصير هيك فينا، ولا يوم بالأيام، اللي بيصير شيء صعب ومستحيل أي شخص مش عايش معنا يحس بيه، الحالة اللي وصلنالها بتبكي أكتر، رغم كل الفيديوهات المنتشرة، والعالم لسه في حالة صمت، في أسئلة كتير ملهاش إجابات مقنعة».