علاقات و مجتمع
معمرة جديدة خطفت الأنظار نحوها، بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ123 في البرازيل، إذ أنها من مواليد عام 1900، وهو ما جذب الأنظار نحوها بقوة، وبالحديث عن أنها من الممكن أن تكون أكبر معمرة في العالم، وفق التقارير العالمية.
احتفال المعمرة البرازيلية بـ عيد ميلادها
وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن المعمرة البرازيلية التي تدعى أمانتينا دوس، البالغة من العمر 123 عامًا، احتفلت بعيد ميلادها، وذلك بعد تنظيم عدد من المسؤولين لهذا الحفل البسيطة بولاية بارانا البرازيلية.
وذكرت التقارير، أن تاريخ ولادة «دوس» يعود لعام 1900، ما يجعلها أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم.
لماذا تتخطى أعمار بعض النساء الـ100 عام؟
لم تكن البرازيلية أمانتينا دوس، أول معمرة تخطف الأنظار نحوها، إذ تعددت مواقف العديد من المعمرات الآخريات من مختلف جنسيات العالم من قبل، اللاتي أصبحن حديث العالم أيضًا، وهو ما يثير أحد التساؤلات لدى العديد من الأشخاص، بشأن لماذا تتخطى أعمار بعض الأفراد الـ100 عام خاصة النساء، وكشفت الصحيفة البريطانية عن الأمر في تقرير أخير لها.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل»، أن هناك باحثون أمريكيون بولاية نيويورك، أجروا استبيانًا علميًا مكون من عدة تساؤلات، تتنبأ بمدى احتمالية وصول شخص ما إلى ما فوق الـ100 عام.
وتأتي أبرز تلك التساؤلات على النحو التالي:
1- نمط الحياة والنظام الغذائي والعوامل الوراثية، حيث أشارت التقارير إلى احتمالية عيش أولئك الذين سجلوا أعلى النقاط ما بين 80 إلى 100 نقطة حياة طويلة وصحية.
2- معدلات السمنة المتزايدة والإصابة بفيروس كوفيد وغيرهم من الإصابات المزمنة.
3- ممارسة الرياضة وطقوس العادات اليومية الصحية، كالنوم مبكرا، إذ يشير القائمون على الدراسة إلى أن النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا، قد يؤدي للتمتع بصحة جيدة والعيش لسنوات طويلة.
4- مدى الشعور بالتوتر والغضب، حيث توضح النتائج أن التعرض لتلك المشاعر السلبية، يؤثر على الحمض النووي للخلايا، ويؤدي إلى التقدم في السن بشكل أسرع.
5- عدد المرات التي يتناولون فيها الأطعمة الصحية كالخضروات والفاكهة والمكسرات، لأن تناولها بشكل منتظم يعزز من الصحة العامة للشخص.