علاقات و مجتمع
يد صغيرة مليئة بالجروح، ممسكة بقطعة خبز ملطخة بالدماء، هربت من منزلها مع عائلتها لتحتمي داخل مستشفى المعمداني، قبل استهدافها بقصف إسرائيلي تسبب في مجزرة أسقطت ضحايا من الأطفال والنساء، ظن الكثيرون أنها توفيت بعد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يشاء القدر أن تكون على قيد الحياة.
الحالة الصحية لطفلة الخبز
وبعد مرور أيام من مجزرة مستشفى المعمداني التي نتج عنها سقوط الكثير من الضحايا، كشفت الصحفى أحمد حجازي الحالة الصحية للطفلة «سوار طوطح» التي لم يتجاوز عمرها العامين، إذ غادرت مستشفى الشفاء مع أهلها، بعد تلقيها العلاج اللازم بها وهى في حالة جيدة، طالبا الدعاء لجميع أطفال غزة.
نجاة الطفلة من الموت
تعرض منزل الطفلة «سوار طوطح»، في حي الزيتون بقطاع غزة، للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي جعل عائلتها تتجه إلى مستشفى المعمداني من أجل تلقي العلاج حينها وبعد ذلك حدثت مجزرة المستشفى ليتم نقلها إلى مستشفى الشفاء وتلقت العلاج اللازم: «الطفلة منزلها تعرض للقصف من قبل العدوان الإسرائيلي وكانت في مستشفى المعمداني وبعد القصف حاليا بتتلقى العلاج في مستشفى الشفاء»، تلك الكلمات التي كشفها الصحفي أحمد حجازي حينها في حديثه لـ«الوطن».
ساعات من الرعب عاشتها الطفلة التي عُرفت بـ«طفلة الخبز»، لتملأ صورها مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعاطف معها الجميع الذي ظنوا في البداية أنها فارقت الحياة ولكن كتب للصغيرة عمر جديد، لتتحول صفحات السوشيال ميديا إلى فرح بعد التأكد من أن الطفلة على قيد الحياة وبخير.