علاقات و مجتمع
اجتمع عليها ألم الفقد بألم المرض الخبيث، لتجد نفسها تحارب سرطان منتشر بعدة أجزاء من جسدها، فضلًا من تأثرها على فقد والدتها، ولكن من رحم المحن والابتلاءات يُخلق المنح، إذ قررت شيماء عبد الحليم، أن تخرج بتجاربها الشخصية لساحات ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون ملهمة، وذلك بشخصية «تيتة لوزة»، لتأخي نفسها والآخرين.
شخصية تيتة لوزة
على شاشة قناة «dmc»، في برنامج السفيرة عزيزة، روت حكايتها التي بدأت من تلاحق الابتلاءات، لكنها قررت أن تلهم الآخرين ونفسها: «عديت بأوقات صعبة كتير بس خلقت مني شخصية قوية، الموضوع بدأ لما ماما الله يرحمها توفيت كان دايمًا إحساس الفقد بيلاحقني، هي كانت تعبانة بس أنا أتصدمت، وكمان كنت حامل في الشهر التاسع وولدت بعدها ب20 يوم فأدمرت نفسيًا، وبعدين كانت الصعقة لما مرضت بالسرطان، ففكرت عمل فكرة مختلفة تهون عليا ويبقى محتوى مميز للناس».
تحويل المحن لـ منح
أحبت أن تلهم الآخرين بنصائح قيمة: «دايمًا كنت عاوزة أمي بدأت ارسمها واتجهت للرسم من وقت كورونا، وفكرت أدمج ده بالمحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وفكرت إني أظهر، لكن جوزي كان رافض ففكرت أطلع بـ تيتة لوزة، أنا بصور عادي وأدخلها برامج وأعمل عليها تعديلات بصوتي وبغير في طبقات الصوت، وبقول نصايح مختلفة لكل الفئات».
هدف تيتة لوزة
«الابتلاءات رفعة من ربنا لينا بيشوف هننجح ولا هنسقط وإللي بيرضى ربنا بيراضيه»، توجت بهذه النصحية تيتة لوزة الحياة، واستكلمت: «الحياة بتاخدنا فحبيت يكون في مرجع ومحتوى للناس مفيد ومهم، ويكون الفئة من السيدات كبار السن يكون لها صاحب، والحمد لله بقى الناس بتحبني كتيتة لوزة وهو كان مخرج ليا من فكرة إني معندجيش أم، وحالتي النفسية أتغيرت والدكتور طلب مني إني أساعد المرضى، واستمديت قوتي من ربنا».