علاقات و مجتمع
من رحم المعاناة تولد القوة، وفتيات مصر دومًا يتحدين كل العقبات ليحققن نجاحًا مبهرًا، وبنتائج لا مثيل لها سجلن تفوقًا من الإعدادية إلى التعليم الفني، وأثبتن أن التعليم هو الداعم الأول في حياتهن، ليصبحن لامعات ومتألقات، لكن لأن الظروف غير مواتية في الكثير من الأحيان، احتجن إلى الدعم ليتبنى التحالف الوطني حالتهن، وذلك في إطار إستراتيجية التحالف الوطني للنهوض بمنظومة التعليم، وتشجيع الطلاب على التفوق والابتكار، عن طريق مؤسساته المختلفة.
التعليم الفني الصناعي
أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن تبني مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية، إحدى كيانات التحالف، الطالبة بسمة شوقي، ابنة مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بعد أن استطاعت احتلال المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الفني الصناعي بمجموع 99%، بمنحة دراسية كاملة تغطي كل المصروفات خلال فترة دراستها الجامعية، وحتى استكمال الدراسات العليا وصولًا لدرجة الدكتوراه.
وأعربت «بسمة»، عن فرحتها باستكمال التحالف الوطني الدعم لها، قائلة في حديثها مع «الوطن»: «من أول النتيجة لما طلعت هيئة التحالف جت البلد، وقالوا لي إن مصاريف دراستي لحد الدكتوراه هتبقى مقدمة منهم، أنا أمنيتي أدخل معهد فني صحي وأكمل بعد كده، وتواصلوا معايا وروحت دمنهور وهما موفرين دعم لينا كل شهر، مع شغلي في متجر جمبنا».
تبني «زويل» الفيوم
كما تبني التحالف الوطني الطالبة سعاد مصطفى، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار مبادرة «تكافؤ»، التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير للتنمية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بإهدائها منحة دراسية كاملة طوال فترة دراستها الجامعية، وحتى إنهاء الدراسات العليا وحصولها على درجة الدكتوراه.
وأوضحت «سعاد» في حديثها مع «الوطن»: «كلموني فرحت بالخبر، لأنهم هيساعدوني في مجال الدراسة، وبشكر التحالف الوطني، على تحقيق هدفي بسبب تفوقي واستمرار الدعم منهم، وأنا بحاول دايمًا اكمل، بعد ما كنت قررت أوقف كل ابتكاراتي والتخلي عن اختراعي بعدما يأست من وصوله للنور، وهينفذوا لي اختراعاتي».
أميرة طالبة محو الأمية
كنموذج يُحتذي به في الصبر والكفاح والاجتهاد والتفوق العلمي، أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ممثلًا في مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، عن تبنيه الطالبة أميرة شعبان، ابنة قرية النزلة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتبني الطالبة لظروفها الأسرية الصعبة ودعما لتفوقها العلمي.
وقالت لـ«الوطن» عن تبني التحالف الوطني حالتها: «بكرة هروح للنائب محمد الجارحي أتكرم وأقول كل متطلباتي، وكمان هيساعدوني في فرصة عمل بعد التخرج عشان استكمل دراساتي العليا، وأبقى من كبار العلماء في مجال الطب، لأني مش بحب الاستسلام».