علاقات و مجتمع
بين منتجاتٍ رُسم عليها وبدت كالوحات قديمة في إحدى القاعات الفنية العتيقة، ومشغولاتٍ يدوية تشبه أثاث المنازل القديمة يظهر أحد الفوانيس الذي يوحي باقتراب شهر رمضان المبارك، تظهر مقتنيات بسمة حامد التي صنعتها بأناملها لتظهر موهبتها واحترافها المشغولات اليدوية، تشارك متابعيها دائماً قطعها المميزة ومشاركتها في معارض مثل «تراثنا» ومؤخراً بدأت تستعد لشهر رمضان بالفوانيس والديكورات التي صُنعت على الطراز العربي القديم.
استعداد «بسمة» لشهر رمضان بالفوانيس
على الرغم من أن الفوانيس التي تصنعها بسمة حامد تجمع بين صفات الديكور المنزلي للمصابيح التراثية وفوانيس رمضان إلا أن المجسمات التي صنعتها والديكورات تظهر الطابع الرمضاني أولا عليها، قالت «بسمة» لـ «هن»: «هي ميزه الفوانيس أنها مش بتربطنا بميعاد ولا موسم معين لأنها بتستخدم كمان للإضاءة، بالإضافة كمان لصواني تقديم كوسترات، وهي صواني معمولة بأشكال عربية قديمة لزينة رمضان»، ومع اقتراب شهر رمضان يتم صناعة تلك الفوانيس وتجهيز الأفكار والماتريال لها، قالت: «بنصنع الفوانيس قبلها بشهرين كده بشتغل على التصميمات الخشب وقبلها بشهر ببتدي أعمل الـ Line اللي هامشي عليه لتنفيذ المنتج النهائي».
منتجات يدوية من صناعة «بسمة» بأشكال تراثية
لم تكن الفوانيس فقط هي المميزة لكنها أيضاً قدمت العديد من القطع، كل قطعة تحمل تفاصيل وصور كأنها من العصور الوسطى، منها ذلك البرواز الذي صنعته من الخشب يحمل إحدى الرسومات القديمة بإطار مُدهب.
أما عن بداية عملها قالت «بسمة»: «أنا بشتغل ديكوباج وهاند ميد وتجديد أثاث من حوالي 4 سنين بدأت كا هواية وبعد كده ربنا اكرمني وبقيت بصنع خامات الشغل الخاصة بينا وعملت جروب خاص بالشغل وبقيت أوفر الخامات والأدوات المستخدمة، والحمد لله ربنا اكرمني اكتر وبقيت بعمل كورسات و ورش تعليمية، واشتغلت كمدربة في منصة تعليمية لمدة سنة، وشاركت السنة اللي فاتت في معرض تراثنا».
وعن الماتريال التي تصنع بها شغلها قالت: «المواد بتكون أخشاب، ألوان مناديل مطبوعة أو ورق مطبوع بس أهم حاجه يكون مطبوع ألوان ليزر علشان الألوان تثبت، وبستخدم صنفره ورنيش للحماية، يعني أقدر من أي قطعة ورق وقطعة خشب بسيطة أعمل منها قطعة فنية وأستخدمها».